توضح الدكتورة لين بو خليل، الاختصاصية في أمراض الكلى والشرايين في مستشفى جبل لبنان، كيف يمكن الكشف المبكر عن مشاكل الكلى وكيفية تجنب الفشل الكلوي.
الفحوصات الضرورية للكشف عن صحة الكلى
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الكلى، يجب عليهم متابعة حالتهم الصحية بشكل دوري عند طبيب مختص. الفحص الدوري يشتمل على تحليل مستويات الكرياتينين في الدم وفحص الزلال في البول. وجود الزلال في البول يمكن أن يكون علامة مبكرة على أن الكلى بدأت تضعف بسبب السكري أو مشاكل صحية أخرى غير مكتشفة.
إذا تم اكتشاف وجود زلال في البول، قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية مثل التصوير الصوتي للكلى أو حتى أخذ عينة من الكلية لتحليلها.
من هنا، تنصح الدكتورة بو خليل بضرورة القيام بفحص سنوي للكرياتينين والزلال في البول لكل من يعاني من مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي لمشاكل الكلى.
تأثير البروتينات على صحة الكلى
للرياضيين الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين، سواء من خلال مكملات غذائية أو من المصادر الطبيعية، تحذر الدكتورة بو خليل من أن البروتين الزائد يمكن أن يُجهد الكلى. قد يكون الشخص شابًا ولديه لياقة بدنية جيدة ولا يعاني من أعراض واضحة، ولكنه يتناول كميات كبيرة من البروتين، مما قد يسبب ضررًا للكلى على المدى الطويل. لذلك، من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة قبل البدء في تناول كميات كبيرة من البروتين والتأكد من استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية حول الكميات المناسبة.
الوقاية والعناية بالكلى
تبدأ الوقاية من مشاكل الكلى في مرحلة مبكرة، خاصة عند مرضى السكري، حيث يجب عليهم متابعة مستويات الكرياتينين والزلال في البول بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل تساعد في الحفاظ على صحة الكلى، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، الإقلاع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم بانتظام. استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يجب أن يتم تحت إشراف طبي، حيث إن هذه الأدوية يمكن أن تسبب ضررًا للكلى عند استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة.
متى يبدأ المريض بغسيل الكلى؟
عندما تصل وظائف الكلى إلى أقل من 15% لدى مرضى السكري أو أقل من 10% عند غير المصابين بالسكري، تبدأ الأعراض المصاحبة لارتفاع الزلال في الظهور بقوة، مثل الغثيان وفقر الدم. في هذه المرحلة، يصبح من الضروري البدء في عملية غسيل الكلى.
هناك نوعان رئيسيان من غسيل الكلى: غسيل الدم الذي يتم في المستشفى، وغسيل البطن الذي يمكن أن يتم في المنزل. غسيل البطن يعتبر خيارًا أكثر راحة للمريض الذي يرغب في مواصلة حياته اليومية بشكل طبيعي.
وتؤكد الدكتورة بو خليل على أهمية الوقاية والمراقبة المستمرة لصحة الكلى لتجنب الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي وغسيل الكلى، مشيرة إلى التطورات الحديثة في العلاجات التي توفر حماية إضافية للكلى.
الفحوصات الضرورية للكشف عن صحة الكلى
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الكلى، يجب عليهم متابعة حالتهم الصحية بشكل دوري عند طبيب مختص. الفحص الدوري يشتمل على تحليل مستويات الكرياتينين في الدم وفحص الزلال في البول. وجود الزلال في البول يمكن أن يكون علامة مبكرة على أن الكلى بدأت تضعف بسبب السكري أو مشاكل صحية أخرى غير مكتشفة.
إذا تم اكتشاف وجود زلال في البول، قد يطلب الطبيب فحوصات إضافية مثل التصوير الصوتي للكلى أو حتى أخذ عينة من الكلية لتحليلها.
من هنا، تنصح الدكتورة بو خليل بضرورة القيام بفحص سنوي للكرياتينين والزلال في البول لكل من يعاني من مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو تاريخ عائلي لمشاكل الكلى.
تأثير البروتينات على صحة الكلى
للرياضيين الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين، سواء من خلال مكملات غذائية أو من المصادر الطبيعية، تحذر الدكتورة بو خليل من أن البروتين الزائد يمكن أن يُجهد الكلى. قد يكون الشخص شابًا ولديه لياقة بدنية جيدة ولا يعاني من أعراض واضحة، ولكنه يتناول كميات كبيرة من البروتين، مما قد يسبب ضررًا للكلى على المدى الطويل. لذلك، من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة قبل البدء في تناول كميات كبيرة من البروتين والتأكد من استشارة طبيب أو اختصاصي تغذية حول الكميات المناسبة.
الوقاية والعناية بالكلى
تبدأ الوقاية من مشاكل الكلى في مرحلة مبكرة، خاصة عند مرضى السكري، حيث يجب عليهم متابعة مستويات الكرياتينين والزلال في البول بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة عوامل تساعد في الحفاظ على صحة الكلى، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، الإقلاع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم بانتظام. استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يجب أن يتم تحت إشراف طبي، حيث إن هذه الأدوية يمكن أن تسبب ضررًا للكلى عند استخدامها بشكل مفرط أو لفترات طويلة.
متى يبدأ المريض بغسيل الكلى؟
عندما تصل وظائف الكلى إلى أقل من 15% لدى مرضى السكري أو أقل من 10% عند غير المصابين بالسكري، تبدأ الأعراض المصاحبة لارتفاع الزلال في الظهور بقوة، مثل الغثيان وفقر الدم. في هذه المرحلة، يصبح من الضروري البدء في عملية غسيل الكلى.
هناك نوعان رئيسيان من غسيل الكلى: غسيل الدم الذي يتم في المستشفى، وغسيل البطن الذي يمكن أن يتم في المنزل. غسيل البطن يعتبر خيارًا أكثر راحة للمريض الذي يرغب في مواصلة حياته اليومية بشكل طبيعي.
وتؤكد الدكتورة بو خليل على أهمية الوقاية والمراقبة المستمرة لصحة الكلى لتجنب الوصول إلى مرحلة الفشل الكلوي وغسيل الكلى، مشيرة إلى التطورات الحديثة في العلاجات التي توفر حماية إضافية للكلى.