الصحة النفسية كمفتاح للفهم
ندى الفضل، أخصائية نفسية، تؤكد أن الاعتداءات ليست مجرد تصرفات عدوانية لحظية، بل تعبر عن هشاشة نفسية عميقة. هذه السلوكيات غالبًا ما تكون ناتجة عن تراكمات مثل الحرمان العاطفي أو الأسري، والتنمر والضغط الاجتماعي، مما يؤدي إلى شعور بالغضب والإحباط.
دور التواصل والأسرة
تشير الفضل إلى أهمية التواصل الفعال مع التلاميذ، حيث يجب على الأساتذة فهم الضغوط النفسية التي يمر بها الشباب. كما تدعو إلى تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة والمدرسة لتقديم الدعم العاطفي، والتعاون مع الأخصائيين النفسيين عند ملاحظة تغييرات حادة في السلوك.
تساؤلات مستقبلية
مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي، يلفت الانتباه إلى موجة العنف المقلقة في الوسط التعليمي. هذا العنف لا يسيء فقط لمكانة مهنة التعليم، بل يشوه صورة التلميذ. يتساءل السعليتي عن كيفية إنتاج المجتمع لشخصيات عدوانية، ويؤكد على ضرورة إدماج أطر متخصصة في علم النفس داخل المؤسسات التعليمية للمساعدة في التشخيص والمواكبة.
مسؤولية الأسرة والمدرسة
المصطفى صائن، رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، يؤكد أن أزمة المدرسة العمومية وتراجع مردوديتها يلعبان دورًا كبيرًا في تفشي العنف. يشير إلى ضرورة ترميم العلاقة بين الأسرة والمدرسة، باحترام كل طرف لأدواره التربوية والاجتماعية والمعرفية.
العنف ضد رجال ونساء التعليم هو صرخة نفسية من شباب لم يجدوا من يفهمهم. الحل يبدأ من الفهم قبل العقاب، ومن تعزيز التواصل والدعم داخل الأسرة والمدرسة. يجب أن تتحول المدرسة إلى فضاء لمواكبة الأطفال والمراهقين نفسيًا واجتماعيًا، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
ندى الفضل، أخصائية نفسية، تؤكد أن الاعتداءات ليست مجرد تصرفات عدوانية لحظية، بل تعبر عن هشاشة نفسية عميقة. هذه السلوكيات غالبًا ما تكون ناتجة عن تراكمات مثل الحرمان العاطفي أو الأسري، والتنمر والضغط الاجتماعي، مما يؤدي إلى شعور بالغضب والإحباط.
دور التواصل والأسرة
تشير الفضل إلى أهمية التواصل الفعال مع التلاميذ، حيث يجب على الأساتذة فهم الضغوط النفسية التي يمر بها الشباب. كما تدعو إلى تعزيز ثقافة الحوار داخل الأسرة والمدرسة لتقديم الدعم العاطفي، والتعاون مع الأخصائيين النفسيين عند ملاحظة تغييرات حادة في السلوك.
تساؤلات مستقبلية
مصطفى السعليتي، أستاذ علم النفس الاجتماعي، يلفت الانتباه إلى موجة العنف المقلقة في الوسط التعليمي. هذا العنف لا يسيء فقط لمكانة مهنة التعليم، بل يشوه صورة التلميذ. يتساءل السعليتي عن كيفية إنتاج المجتمع لشخصيات عدوانية، ويؤكد على ضرورة إدماج أطر متخصصة في علم النفس داخل المؤسسات التعليمية للمساعدة في التشخيص والمواكبة.
مسؤولية الأسرة والمدرسة
المصطفى صائن، رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، يؤكد أن أزمة المدرسة العمومية وتراجع مردوديتها يلعبان دورًا كبيرًا في تفشي العنف. يشير إلى ضرورة ترميم العلاقة بين الأسرة والمدرسة، باحترام كل طرف لأدواره التربوية والاجتماعية والمعرفية.
العنف ضد رجال ونساء التعليم هو صرخة نفسية من شباب لم يجدوا من يفهمهم. الحل يبدأ من الفهم قبل العقاب، ومن تعزيز التواصل والدعم داخل الأسرة والمدرسة. يجب أن تتحول المدرسة إلى فضاء لمواكبة الأطفال والمراهقين نفسيًا واجتماعيًا، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.