سيُسمح لحاملي جوازات السفر العادية من المغرب، بالإضافة إلى مواطني الدول الأخرى المشمولة (بلغاريا، رومانيا، كرواتيا، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، مالطا، إستونيا، لاتفيا، واليابان)، بدخول الصين دون الحاجة إلى تأشيرة. يشمل هذا الإعفاء الزيارات السياحية، والتجارية، والعائلية، والتبادلات الثقافية، وكذلك السفر عبر الصين في رحلات الترانزيت. علاوة على ذلك، تم تمديد فترة الإقامة المسموح بها من 15 يومًا إلى 30 يومًا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين والدول المستفيدة من الإعفاء. كما أشار إلى أن هذه السياسة ستُطبق بشكل تجريبي حتى نهاية عام 2025، مع إجراء تقييم دوري لفعاليتها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وتزامن هذا الإعلان مع زيارة تاريخية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المغرب، حيث حظي باستقبال حافل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وخلال هذه الزيارة، أكد الرئيس شي على أهمية تعزيز التعاون مع المغرب، خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وكذلك من خلال منتديات التعاون الصيني-الإفريقي والصيني-العربي.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز حركة التنقل بين الأفراد، بالإضافة إلى تقوية التبادلات الثقافية والاقتصادية بين الصين والمغرب. وتعد هذه المبادرة تطورًا مهمًا نحو إقامة شراكات أكثر متانة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين والدول المستفيدة من الإعفاء. كما أشار إلى أن هذه السياسة ستُطبق بشكل تجريبي حتى نهاية عام 2025، مع إجراء تقييم دوري لفعاليتها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وتزامن هذا الإعلان مع زيارة تاريخية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المغرب، حيث حظي باستقبال حافل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وخلال هذه الزيارة، أكد الرئيس شي على أهمية تعزيز التعاون مع المغرب، خاصة في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وكذلك من خلال منتديات التعاون الصيني-الإفريقي والصيني-العربي.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز حركة التنقل بين الأفراد، بالإضافة إلى تقوية التبادلات الثقافية والاقتصادية بين الصين والمغرب. وتعد هذه المبادرة تطورًا مهمًا نحو إقامة شراكات أكثر متانة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية.