يرى صاحب كتاب «سيدي البرنوصي.. ذاكرة مكان ووجدان» بأنّ التفكير في الكتاب جاء لحظة مرضه. ذلك لأنّ مواده كُتبت من داخل المصحّة وفي اللحظة التي كان يتلقى فيها العلاج. لذلك طالما نظر إلى نفسه أنّ الكتابة ساهمت في علاجه، مُبرزاً أهمية وعنصر الشجاعة لمواجه المرض الذي يتحدّاه فعل الكتابة. بل إنّه ومنذ لحظة معرفته بالمرض حرص أنْ تكون الكتابة رفيقة له في درب المعاناة والألم. فالكتاب يحكي يوميات مرضه، إذْ يرى بأنّه منذ اللحظة التي عرف فيها بالمرض قرّر أنْ يُحوّل طاقته إلى أنْ تكون إيجابية يستطيع من خلالها أنْ ينتصر على المرض المزمن.
هذا ويعتبر صاحب الكتاب من مواليد الدار البيضاء عام 1961. خريج المعهد العالي للصحافة ومسؤول بديوان عامل عمالة المحمدية من 1992 إلى 1994. عمل في العديد من الصحف والمواقع باللغتين العربية والفرنسية. وهو عضو المكتب التنفيذي لجمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال.
هذا ويعتبر صاحب الكتاب من مواليد الدار البيضاء عام 1961. خريج المعهد العالي للصحافة ومسؤول بديوان عامل عمالة المحمدية من 1992 إلى 1994. عمل في العديد من الصحف والمواقع باللغتين العربية والفرنسية. وهو عضو المكتب التنفيذي لجمعية خريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال.