وذكر بلاغ للقنصلية أنه " فور توصلها بهذه المعلومات، توجهت مصالحها للمستشفيات المعنية قصد الاطمئنان والوقوف على حالة المواطنة الأولى ، والتي تعرضت لكسور في رجليها، حيث تخضع حاليا لعملية جراحية في إحدى المستشفيات المحلية " ، مسجلا أنه تبين أن إصابة المواطنة الثانية لا تستدعي نقلها إلى المستشفى " .
وأضاف المصدر أن القنصلية ستظل تتابع عن كثب أوضاع المواطنين المغاربة المتواجدين بإسطنبول واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الإطار .
وأشار إلى أن البعثة القنصلية قامت ، إثر حادث الانفجار ، بتعبئة كافة أطرها من أجل تتبع ومواكبة وضعية المواطنين المغاربة المتواجدين بمدينة إسطنبول ، حيث سارعت إلى التواصل مع السلطات التركية المختصة .
وأهابت القنصلية العامة بكافة المواطنين المغاربة ، أنه قد تم إحداث خلية أزمة إلى جانب وضع أرقام هاتفية رهن الإشارة من أجل التواصل والاستفسار ، كما تدعو القنصلية المواطنين المغاربة إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات التركية .
يذكر أنه يمكن التواصل مع خلية الأزمة على الأرقام التالية (0537676350) أو (0537676353) أو (0537676251) ، ومن تركيا (الهاتف والواتساب) : (905352067735+) .
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صباح اليوم الاثنين ، القبض على الشخص المشتبه بوضعه القنبلة التي تسببت في الانفجار .
وأشار صويلو ، في تصريح صحفي من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير ، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا على خلفية التفجير ، ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة .
ولفت المسؤول التركي إلى أن " القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم (بي كي كي/ بي واي دي) الإرهابي في تنفيذ التفجير، الذي خلف ستة قتلى و81 مصابا " .
ويوم أمس أعلن نائب الرئيس التركي ، فؤاد أوقطاي ، أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع ، مضيفا " نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج عن قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية " .
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، قد أكد في وقت سابق إن التطورات الأولية تشير إلى أن الانفجار هو " عمل إرهابي " .
وسجل أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار ، مؤكدا أن المتورطين في انفجار إسطنبول " سينالون العقاب اللازم " .
يذكر أن الانفجار المروع وقع على الساعة 4:20 من عصر الأحد (13:20 بتوقيت غرينتش) .
وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء ، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات .
ومنع الأمن التركي الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل بالمنطقة .
وكان آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول في العام 2017 .
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة
وأضاف المصدر أن القنصلية ستظل تتابع عن كثب أوضاع المواطنين المغاربة المتواجدين بإسطنبول واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الإطار .
وأشار إلى أن البعثة القنصلية قامت ، إثر حادث الانفجار ، بتعبئة كافة أطرها من أجل تتبع ومواكبة وضعية المواطنين المغاربة المتواجدين بمدينة إسطنبول ، حيث سارعت إلى التواصل مع السلطات التركية المختصة .
وأهابت القنصلية العامة بكافة المواطنين المغاربة ، أنه قد تم إحداث خلية أزمة إلى جانب وضع أرقام هاتفية رهن الإشارة من أجل التواصل والاستفسار ، كما تدعو القنصلية المواطنين المغاربة إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات التركية .
يذكر أنه يمكن التواصل مع خلية الأزمة على الأرقام التالية (0537676350) أو (0537676353) أو (0537676251) ، ومن تركيا (الهاتف والواتساب) : (905352067735+) .
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، صباح اليوم الاثنين ، القبض على الشخص المشتبه بوضعه القنبلة التي تسببت في الانفجار .
وأشار صويلو ، في تصريح صحفي من شارع الاستقلال الذي شهد التفجير ، أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصا على خلفية التفجير ، ولاحقا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة .
ولفت المسؤول التركي إلى أن " القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى ضلوع تنظيم (بي كي كي/ بي واي دي) الإرهابي في تنفيذ التفجير، الذي خلف ستة قتلى و81 مصابا " .
ويوم أمس أعلن نائب الرئيس التركي ، فؤاد أوقطاي ، أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع ، مضيفا " نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج عن قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية " .
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ، قد أكد في وقت سابق إن التطورات الأولية تشير إلى أن الانفجار هو " عمل إرهابي " .
وسجل أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار ، مؤكدا أن المتورطين في انفجار إسطنبول " سينالون العقاب اللازم " .
يذكر أن الانفجار المروع وقع على الساعة 4:20 من عصر الأحد (13:20 بتوقيت غرينتش) .
وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء ، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات .
ومنع الأمن التركي الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل بالمنطقة .
وكان آخر انفجار كبير شهدته إسطنبول في العام 2017 .
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة