زيادة أضحت “ تثقل ” كاهل المستهلكين المغاربة ، خاصة وأن زيت الزيتون يعد من بين المواد الأساسية التي يتم استهلاكها من قبل المواطن المغربي .
وفي هذا السياق ، أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك ، بوعزة الخراطي، في تصريح ل ” نقاش 21 ″ ، أن سبب ارتفاع ثمن زيت الزيتون بالمغرب ، يرجع بالأساس إلى وجود قلة الإنتاج ، والذي يمكن إسناده إلى عاملين أساسيين .
أولهم، يوضح الخراطي “ استمرار موجة الجفاف؛ وثانيهما ارتفاع المردودية خلال السنة الماضية ومن المعروف أن شجر زيت الزيتون يكون في بعض السنوات مثمر وفي سنوات أخرى عكس ذلك ” .
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “خلال هذه السنة نجد أن المردودية أقل والطلب مرتفع ، كما أن الجفاف أثر على المجال الفلاحي بشكل عام ، مما أدى إلى هذا الوضع الذي نحن بصدد معاينته .
وأكد رئيس الجمعية ، على أن “ سعر زيت الزيتون حر ؛ والفلاح له الحق في بيع هذه المادة بالثمن الذي يراه مناسب ” .
وأبدى المتحدث لـ ” نقاش21 ″ تخوفه من عمليات الغش في هذه المادة الحيوية ، خاصة وأن الغلاء يفتح الباب على مصراعيه أمام هذه الممارسات بحيث نجد أنه في بعض الأحيان يتم دمج زيت الزيتون مع زيت المائدة .
وطالب الخراطي المستهلكين بتجنب استهلاك مثل هذه المواد معتبرا أن” اقتناء كمية أقل أفضل من شراء كمية كبيرة ، بإمكانها إلحاق الضرر بصحة المواطنين ” .
وتابع : على المصالح المسؤولة التدخل والقيام بحملة مراقبة لفحص جودة وسلامة المنتوج المقدم للمستهلك ، وفي ختام تصريحه شدد المتحدث على أن الحل الوحيد أمام تفاقم هذا الوضع هو توفير المنتوج لكن بجودة عالية .
المصدر : جريدة نقاش 21