تشمل الاتفاقية التزام الطرفين بتوفير الظروف المناسبة لضمان نجاح المشروع، سواء من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، أو من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية لاستيراد وتشغيل الحافلات الكهربائية. كما يمثل المشروع جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز الاعتماد على وسائل النقل النظيفة، وخفض انبعاثات الكربون المرتبطة بقطاع المواصلات.
تعكس هذه الخطوة توجه المغرب نحو الاستثمار في حلول النقل المستدام، ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى التحول نحو الطاقات النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومن المنتظر أن يسهم المشروع في تعزيز وعي السكان بأهمية النقل الأخضر، ويدفع عجلة التنمية البيئية في العاصمة.
يُعد إطلاق الحافلات الكهربائية في الرباط خطوة طموحة تتماشى مع الجهود الدولية للحد من التغير المناخي، وتعزيز التنمية المستدامة. ومع توفير الدعم الإداري واللوجستي لضمان تنفيذ المشروع بنجاح، تتجه العاصمة المغربية نحو نموذج حضري أكثر استدامة، يلبي تطلعات الأجيال القادمة في بيئة نظيفة وآمنة.