وفي تصريحات متعددة، أكد السكان المتضررون أنهم تلقوا دعماً شهرياً قدره 2500 درهم، بالإضافة إلى الدفعات المالية المخصصة لإعادة إصلاح أو بناء منازلهم التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء الزلزال. كما أبدوا امتنانهم للجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية والإقليمية لتسهيل هذه العملية، والتي تميزت بسرعة الاستجابة وسلاسة الإجراءات.
وأشاد السكان بالدور الفعّال الذي لعبته السلطات الإقليمية في عمالة تارودانت، بدءاً من رؤساء الدوائر والباشوات والقياد وصولاً إلى أعوان السلطة، إلى جانب باقي المتدخلين في عملية إعادة الإعمار. وتم التأكيد على أن المنازل الجديدة تم تشييدها من الإسمنت المسلح لضمان مقاومتها لأي تهديدات طبيعية مستقبلية.
وخلال جولة تفقدية، تم رصد عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة، حيث استأنف سكان جماعة فريجة أنشطتهم الفلاحية المعهودة بروح تفاؤل وأمل في أن تكون هذه الكارثة نقطة انطلاق جديدة نحو تطوير المنطقة. وتعمل السلطات حالياً على تحسين البنية التحتية في الجماعات المتضررة بالإقليم، والبالغ عددها 57 جماعة، وفقاً لمصادر محلية.
تُعد هذه اللحظات المؤثرة تتويجاً لجهود الدولة والمجتمع المحلي في إعادة بناء ما دمره الزلزال، ما يعكس روح التضامن والتعاون التي ساهمت في استعادة حياة طبيعية ومستقرة للمتضررين
وأشاد السكان بالدور الفعّال الذي لعبته السلطات الإقليمية في عمالة تارودانت، بدءاً من رؤساء الدوائر والباشوات والقياد وصولاً إلى أعوان السلطة، إلى جانب باقي المتدخلين في عملية إعادة الإعمار. وتم التأكيد على أن المنازل الجديدة تم تشييدها من الإسمنت المسلح لضمان مقاومتها لأي تهديدات طبيعية مستقبلية.
وخلال جولة تفقدية، تم رصد عودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة، حيث استأنف سكان جماعة فريجة أنشطتهم الفلاحية المعهودة بروح تفاؤل وأمل في أن تكون هذه الكارثة نقطة انطلاق جديدة نحو تطوير المنطقة. وتعمل السلطات حالياً على تحسين البنية التحتية في الجماعات المتضررة بالإقليم، والبالغ عددها 57 جماعة، وفقاً لمصادر محلية.
تُعد هذه اللحظات المؤثرة تتويجاً لجهود الدولة والمجتمع المحلي في إعادة بناء ما دمره الزلزال، ما يعكس روح التضامن والتعاون التي ساهمت في استعادة حياة طبيعية ومستقرة للمتضررين