هذه الوضعية أثارت قلق المواطنين المغاربة الذين يسعون للحصول على تأشيرة للسفر إلى أوروبا. أدى استخدام البوتات لحجز المواعيد عبر الإنترنت إلى جعل الوصول إلى الخدمات القنصلية أكثر صعوبة لأولئك الذين لا يملكون الموارد المالية لدفع الوسطاء. يثير هذا الظاهرة تساؤلات حول عدالة عملية إصدار التأشيرات، ويبرز الحاجة إلى تنظيم أكثر صرامة. وقد دعت السلطات الأوروبية إلى التدخل لضمان ألا تصبح التكنولوجيا عقبة إضافية أمام المسافرين المغاربة.