وتنتشر زراعته في مناطق مختلفة بالمملكة المغربية، خاصة الجنوب الشرقي والوسط حيث يساهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي للمملكة.
وبالرغم من ذلك فزراعة البطيخ في المغرب تواجه تحديات متزايدة مرتبطة بالتغيرات المناخية ونقص المياه، مما أثر وبشكل كبير على إنتاجها وسعرها في السوق .
فما هي التحديات التي تواجه فاكهة البطيخ ؟ وكيف يتم مواجهتها من طرف المزارعين ؟
تشكل التقلبات المناخية، أكبر التحديات التي التي تواجه فاكهة البطيخ، بسبب ظاهرة الجفاف، والتي تتجلى في نقص المياه وقلة التساقطات المطرية حيث أصبحت فترات الجفاف في المغرب أكثر مدة وشيوعا .
مما أدى إلى نقص كبير في الموارد المائية المتاحة للري، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفلاحين الذين يعتمدون بالأساس على الزراعة السقوية لتحقيق إنتاجية عالية.
وفي ظل هذه الظروف، أصبحت زراعة البطيخ تتطلب تقنيات ري حديثة وفعالة لتقليل من استهلاك المياه وضمان استدامة الإنتاج.
و من المعروف أن التغيرات المناخية أثرت وبشكل كبير على جودة التربة وتوزيع الأمطار، مما أدى إلى انخفاض في جودة وحجم المحصول.
هذه التحديات المناخية ساهمت وبشكل كبير في زيادة تكاليف الإنتاج، حيث يحتاج المزارعون إلى استثمارات إضافية في البذور المقاومة للجفاف وفي أنظمة الري المتطورة.
ويظل نقص الموارد المائية المتاحة للري، هو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفلاحين الذين يعتمدون وبشكل كبير على السقي لتحقيق إنتاجية عالية.
من جهة أخرى أصبحت زراعة البطيخ تتطلب تقنيات ري حديثة وفعالة لتقليل من استهلاك المياه وضمان استدامة الإنتاج.
وفي سياق متصل فهذه التحديات المناخية تساهم وبشكل سلبي في الزيادة في تكاليف الإنتاج، حيث يحتاج المزارعون إلى استثمارات إضافية في البذور المقاومة للجفاف وفي أنظمة الري المتطورة.
وفي حوار أجرته صحيفة "لوديجي انفو " رفقة رئيس مصلحة إعداد الأثمنة بسوق الجملة بالدار البيضاء السيد " بوسمارة سعيد" حول أثمنة البطيخ لهاته السنة، قال : أن سعر البطيخ في سوق الجملة في الدار البيضاء يشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنة الحالية، حيث زادت تكلفة الفاكهة في الأسواق المحلية بنسب تتراوح بين 20% إلى 30% مقارنة بالسنة الماضية, حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد مابين 4 دراهم و 5 دراهم.
وشدد بوسمارة ان سبب الإرتفاع يعود إلى تراجع الإنتاج نتيجة نقص المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة مع السنة الماضية.
ونوه بوسمارة بالجهود المبذولة من قبل الفلاحين لتحسين تقنيات الزراعة، إلا أن تأثيرات التغيرات المناخية ما زالت تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق إنتاجية مرتفعة.
وشدد بوسمارة على ضرورة تعزيز البحث الزراعي في المغرب وتبني أنظمة ري حديثة وأكثر كفاءة أمرًا حاسمًا لضمان استدامة زراعة البطيخ.
وخلص بوسمارة أن زراعة البطيخ في المغرب تواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات المناخية ونقص المياه، مما أثر على الإنتاج والأسعار. ومع ذلك، فإن التحسين المستمر في تقنيات الزراعة والري يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه التأثيرات وضمان مستقبل أفضل لهذه الفاكهة المحبوبة.
وبالرغم من ذلك فزراعة البطيخ في المغرب تواجه تحديات متزايدة مرتبطة بالتغيرات المناخية ونقص المياه، مما أثر وبشكل كبير على إنتاجها وسعرها في السوق .
فما هي التحديات التي تواجه فاكهة البطيخ ؟ وكيف يتم مواجهتها من طرف المزارعين ؟
تشكل التقلبات المناخية، أكبر التحديات التي التي تواجه فاكهة البطيخ، بسبب ظاهرة الجفاف، والتي تتجلى في نقص المياه وقلة التساقطات المطرية حيث أصبحت فترات الجفاف في المغرب أكثر مدة وشيوعا .
مما أدى إلى نقص كبير في الموارد المائية المتاحة للري، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفلاحين الذين يعتمدون بالأساس على الزراعة السقوية لتحقيق إنتاجية عالية.
وفي ظل هذه الظروف، أصبحت زراعة البطيخ تتطلب تقنيات ري حديثة وفعالة لتقليل من استهلاك المياه وضمان استدامة الإنتاج.
و من المعروف أن التغيرات المناخية أثرت وبشكل كبير على جودة التربة وتوزيع الأمطار، مما أدى إلى انخفاض في جودة وحجم المحصول.
هذه التحديات المناخية ساهمت وبشكل كبير في زيادة تكاليف الإنتاج، حيث يحتاج المزارعون إلى استثمارات إضافية في البذور المقاومة للجفاف وفي أنظمة الري المتطورة.
ويظل نقص الموارد المائية المتاحة للري، هو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام الفلاحين الذين يعتمدون وبشكل كبير على السقي لتحقيق إنتاجية عالية.
من جهة أخرى أصبحت زراعة البطيخ تتطلب تقنيات ري حديثة وفعالة لتقليل من استهلاك المياه وضمان استدامة الإنتاج.
وفي سياق متصل فهذه التحديات المناخية تساهم وبشكل سلبي في الزيادة في تكاليف الإنتاج، حيث يحتاج المزارعون إلى استثمارات إضافية في البذور المقاومة للجفاف وفي أنظمة الري المتطورة.
وفي حوار أجرته صحيفة "لوديجي انفو " رفقة رئيس مصلحة إعداد الأثمنة بسوق الجملة بالدار البيضاء السيد " بوسمارة سعيد" حول أثمنة البطيخ لهاته السنة، قال : أن سعر البطيخ في سوق الجملة في الدار البيضاء يشهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنة الحالية، حيث زادت تكلفة الفاكهة في الأسواق المحلية بنسب تتراوح بين 20% إلى 30% مقارنة بالسنة الماضية, حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد مابين 4 دراهم و 5 دراهم.
وشدد بوسمارة ان سبب الإرتفاع يعود إلى تراجع الإنتاج نتيجة نقص المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج مقارنة مع السنة الماضية.
ونوه بوسمارة بالجهود المبذولة من قبل الفلاحين لتحسين تقنيات الزراعة، إلا أن تأثيرات التغيرات المناخية ما زالت تشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق إنتاجية مرتفعة.
وشدد بوسمارة على ضرورة تعزيز البحث الزراعي في المغرب وتبني أنظمة ري حديثة وأكثر كفاءة أمرًا حاسمًا لضمان استدامة زراعة البطيخ.
وخلص بوسمارة أن زراعة البطيخ في المغرب تواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات المناخية ونقص المياه، مما أثر على الإنتاج والأسعار. ومع ذلك، فإن التحسين المستمر في تقنيات الزراعة والري يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه التأثيرات وضمان مستقبل أفضل لهذه الفاكهة المحبوبة.