آخر الأخبار

الدرهم الرقمي: المستقبل الرقمي للعملة المغربية؟


مع تزايد انتشار العملات الرقمية حول العالم، بدأ المغرب في التفكير بجدية في إطلاق الدرهم الإلكتروني. هذا المشروع يثير العديد من التساؤلات، خاصةً حول الاستقرار الاقتصادي وتأثيره على الفئات الأكثر هشاشة.



يمثل التحول نحو العملة الرقمية تحديًا اقتصاديًا وسياسيًا، حيث قد يشكل هذا الانتقال نقطة تحول في تحديث الاقتصاد المغربي.

فعلى الصعيد السياسي، يعتبر الانتقال إلى العملة الرقمية خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي، إلا أن التحديات الاقتصادية المتعلقة بعدم استقرار العملات الرقمية لا تزال قائمة، مثل مخاطر "الهجوم المصرفي" أو الفقدان المفاجئ للثقة في البنوك، هذا الأمر قد يعرض الاقتصاد لتقلبات كبيرة في حالة فقدان الثقة بالعملة.

دوليًا، كانت الصين واحدة من الدول التي اتخذت هذه الخطوة بإطلاق اليوان الرقمي، وهو ما يعطينا لمحة عن فوائد وأخطار هذا النوع من العملات.
وتعمل  التجربة الصينية   على تسليط الضوء على أهمية وجود بنية تحتية قوية وتخطيط استراتيجي لتقليل المخاطر وتعظيم الفوائد.

وفي الختام، رغم أن إطلاق الدرهم الرقمي يبدو وكأنه خطوة نحو المستقبل، فإن تأثيره على الشمول المالي والمعاملات المحلية يستدعي دراسة معمقة. ويتطلب هذا المشروع تقييمًا شاملاً لضمان أن الفئات الأكثر ضعفًا لا تتأثر سلبًا، وأن جميع المواطنين يمكنهم الاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة.

الدرهم الرقمي، بنك المغرب، العملة، الشمول المالي، الابتكار، أزمة مصرفية، الاقتصاد، الدفع، الرقمنة، عبد اللطيف الجواهري





الاثنين 23 شتنبر 2024
في نفس الركن