حياتنا

الدرك يحقق في قضية انتشار فيديوهات جنسية لسياسي معروف


لجنة أمنية رفيعة المستوى على متن أربع سيارات رباعية الدفع تحل بمنزل السياسي بأمزميز من أجل التحقيق في قضية الفيديوهات، وأنباء تتداول فراره إلى الخارج.



حلت لجنة أمنية رفيعة المستوى على متن أربع سيارات رباعية الدفع مساء يوم السبت 15 أكتوبر الجاري بأمزميز، بمنزل أحد السياسيين المعروفين بإقليم الحوز الذي انتشرت له مقاطع جنسية مؤخرا.

 
ورجحت مصادرنا، أن يكون سبب حلول مصالح الدرك لإخضاع منزل المعني بالأمر للتفتيش في إطار التحقيق المفتوح ،بعد انتشار وتبادل واسع لفيديوهات جنسية مخلة بالآداب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط أنباء عن عدم وجود المعني بالأمر في المنزل، مغادرته لأرض الوطن في اتجاه الديار الفرنسية.
 
 
واشارت مصادرنا إلى أن أحزاب المعارضة بالجماعة المعنية أصدرت بيانا استنكاريا مشتركا تطالب من خلاله الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الواقعة التي أساءت الى منطقتهم والتدخل العاجل لترتيب المسؤوليات نتيجة الاحتقان الذي تشهده المنطقة منذ انتشار الفيديوهات بالإضافة إلى مطالبة عامل إقليم الحوز لتطبيق مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات.
 
 
وكان إقليم الحوز قد اهتز على وقع فضيحة جنسية بطلها رئيس جماعة حضرية بعد تسريب فديوهات جنسية له وتداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل​ الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية​ .
 
 
وبحسب المعطيات الأولية ، فإن الفيديوهات التي انتشرت بشكل كبير​ توثق لعلاقات حميمية بين رئيس الجماعة الترابية المذكورة ومجموعة من الفتيات في حين يتم الحديث في أوساط الساكنة عن وجود فديوهات أخرى إن خرجت الى العلن ستكون​ فضيحة مدوية​ على المستوى الوطني .
 
 
ولم تستبعد نفس المعطيات، أن تنهي هاته الفضيحة المسار السياسي لرئيس الجماعة الذي عاد مؤخرا إلى أرض الوطن لترأس أشغال الدورة​ العادية لشهر أكتوبر والتي عرفت المصادقة على جميع النقط المدرجة ضمن​ جدول أعمال الدورة​ بما فيها ميزانية 2023، لا سيما بعد وصول هاته الفيديوهات إلى الجهات القضائية المعنية والتي من المنتظر أن تباشر تحقيقاتها في القضية.
 
 
وكانت الجماعة الترابية السالفة ذكرها تعيش حالة بلوكاج بعد وقوع تصدع في الأغلبية​ قبل أن ترجع المياه الى مجاريها مرة أخرى. 

 
ويذكر​ أن رئيس الجماعة الترابية التي تعتبر من أقدم المراكز الحضارية بالإقليم​ سبق له أن قام​ برفع​ جلسة دورة فبراير العادية لسنة 2022، لأسباب وصفها بالشخصية​ مؤكدا تعرضه​ للتهديد من طرف أشخاص لا يريدونه رئيسا للجماعة السالفة ذكرها​ خصوصا وأن حزبه اكتسح انتخابات 8 شتنبر، موضحا أنه تقدم بشكاية في هذا الإطار إلى عناصر الأمن مطالبا من خلالها بفتح تحقيق للوصول إلى من وصفهم بالمتآمرين خصوصا وأن الموضوع يمس حياته الشخصية .

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 17 أكتوبر 2022
في نفس الركن