وقال الداكي، في كلمة خلال حفل اختتام برنامج التوأمة، إن هذا البرنامج يؤكد الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، كما يعكس وجها آخر لعلاقات التعاون بين مملكتين جارتين، تجمعهما علاقات تاريخية، وتواجههما تحديات مشتركة في المجالات المرتبطة بالعدالة ومكافحة الجريمة، تستوجب تكثيف الجهود وتسخير جميع آليات التعاون المتاحة في سبيل خلق تعاون نموذجي بين ضفتي المتوسط، في بُعده الأورو متوسطي والأورو إفريقي.
وأضاف الداكي أن اختتام برنامج التوأمة الذي جمع بين المؤسستين لأكثر من سنتين يعكس في ثناياه عراقة وعمق علاقة التعاون والصداقة المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية ونظيرتها بإسبانيا.