وســيتم افتتــاح المعرض ، حسب بلاغ للمنظمين، بحضــور مجموعــة مــن الشــخصيات العموميــة والخاصــة وممثلــين عن منظومــة قطــاع الســيارات فــي المغــرب ، مضيفا أن المشترين، ولأول مرة ، سيستفيدون خـلال المعـرض مـن خدمـات مكتـب لتحويل البطاقات الرماديـة، قصـد تحويـل ملكيـة المركبات .
كما سيشهد المعرض خلال هذه الدورة ، بالإضافـة إلـى المهنييـن الرائديـن فــي بيــع الســيارات المســتعملة ، منصــات عــرض لمجموعــة مــن فاعلــي القطــاع ، خصوصــا شــركات التمويـل والبنــوك والبنــوك التشــاركية ، وكــذا الشركة الراعية للمعــرض .
ويعد معـرض السـيارات المسـتعملة فـي المغـرب ، الـذي أظهـر رغبـة فـي دعـم وتعزيـز القطـاع ، مـن أجـل المسـاهمة فـي التنميـة الاقتصاديـة المندمجـة ودمقرطـة السـيارة ، فضـاء للتبـادل ، مـن خـلال احتضانـه لموائـد مسـتديرة تناقـش آفـاق تطويـر سـوق السـيارات المسـتعملة فـي المغـرب .
ويظهـر إجمالـي عـدد تحويلات الملكيـة المنجـزة خـلال الفتـرة بيـن 2014 و2022 ، التطـور الملحـوظ لسـوق السـيارات المسـتعملة بالمغـرب ، بفعـل الطلـب المتزايـد مـن قبـل المسـتهلكين .
وسيسـاهم معـرض السـيارات المســتعملة ، بالنظر إلـى جـودة العارضيـن وتنـوع الطـرازات التـي سـيجري تقديمهـا، في المحافظــة على هــذه الديناميــة الإيجابيــة ، التــي تميــز ســوق الســيارات المســتعملة .
وسيتيح المعرض للأشخاص الذيـن يتطلعـون إلـى شـراء سـيارات مسـتعملة، فرصة العثـور علـى مجموعـة متنوعـة مـن الطـرازات ، بـدءا مـن السـيارات المدمجـة (السـيارات العائليـة مـن الفئـة المتوسـطة) ، والسـيارات الرياضيـة النفعيـة ، وصـولا إلـى السـيارات الراقيـة .
هكذا ، يمثـل هـذا المعـرض بديـلا اقتصاديـا عمليـا ومثيـرا للاهتمـام بالنسـبة إلـى الأشـخاص الذيـن يمتلكون ميزانيــات محــدودة ، والراغبيــن فــي اقتنــاء ســيارة دون الاضطــرار إلــى أداء ســعر أعلــى يــوازي ثمــن سـيارة جديـدة . وستسـمح هـذه النسـخة الثانيـة مـن معـرض السـيارات المسـتعملة لعـدد كبيـر مـن الأشـخاص أيضـا ، بالولـوج أكثـر إلـى وسـائل التنقـل .
وحسب مجلة “أوطو نيوز” ، انتقلـت تحويـلات الملكيـة ، التـي تشـمل الدراجـات النارية والمركبـات الخاصـة والمركبـات النفعية ، مــن 441.180 عمليــة إلــى 677.222 خــلال الفتــرة ما بيــن 2017 و2022 ، أي بزيــادة نســبتها 53,5 في المئة.
وخلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2022 ، انتقلــت تحويـلات الملكيــة مــن 361.626 عمليــة إلــى 471.571 بالنســبة إلــى المركبــات الخاصــة، بتطــور نســبته 30 في المئة . أمــا فيمــا يتعلــق بالمركبــات النفعيــة ، فانتقلــت مــن 167.248 عمليــة إلــى 153.248 ، أي بانخفــاض طفيــف نسبته 8 في المئة .
أما فيما يتعلق بواردات المركبـات المسـتعملة تحديـدا ، فبلـغ عددهـا 11.486 مركبـة فـي 2022، بارتفـاع نسـبته 46 في المئة مقارنـة مـع 2021. هـذا المنحـى التصاعـدي امتـد إلـى الفصـل الأول مـن 2023 ، بزيـادة نسـبتها 166 في المئة ، مقارنـة مـع الفصـل الأول مـن 2022 . ويتعلـق الأمـر بـ2929 مركبـة مسـتوردة .
المصدر : magfarah.com