وأوضح الحليمي في ندوة صحفية عقدت يوم أمس عقب انتهاء عملية جمع البيانات، أن العدد الإجمالي للأسر التي رفضت الإدلاء بمعلوماتها قد انخفض مقارنة بالأيام العشرين الأولى، حيث انتقلت من 17676 أسرة إلى 3443 أسرة في اليوم الأخير من الإحصاء
وأضاف الحليمي أن الأسر التي رفضت المشاركة في عملية الإحصاء تشمل شخصيات مثقفة وعائلات أجنبية ، مبينا أن "أربعة جزائريين قد رفضوا الإجابة على الأسئلة تحت ذريعة جنسياتهم"، مؤكدا أنه "لو كان الأمر بيده لطردهم من الحدود"
وعن أسباب رفض هذه الأسر، فقد قال المندوب السامي إنها متعددة ، منها عدم الاقتناع بجدوى الاحصاء ، أو تخوف بعض الأسر من تأثير معطيات الإحصاء على الاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وتزامن فترة الإحصاء مع تأثيرات جائحة كورونا، وزلزال الحوز، وفيضانات الجنوب الشرقي ، إضافة إلى عدم رضى بعض الأسر عن وضعيتها الاجتماعية
وفي سياق متصل، أعلن الحليمي عن مجموعة من المعطيات المرتبطة بسير عملية الإحصاء في البلاد، حيث أعلن عن تعرض 22 لوحة إلكترونية للسرقة و22 أخرى للكسر، و تم استرجاع 14 منها حتى الآن، كما أشار إلى تعرض 11 باحثا لاعتداءات جسدية، وإصابة تسعة آخرين بتسمم غذائي، بالإضافة إلى وفاة أحد الباحثين الميدانيين أثناء أدائه الصلاة في المسجد، وفقدان باحثة لابنها بسبب الفيضانات التي ضربت منطقة الجنوب الشرقي