تفشي إنفلونزا الطيور يدفع إنجلترا لفرض عزل الدواجن
والقرار الصادر الإثنين يمدد العزل الساري المفعول في مناطق إنجليزية عدة، في حين تحذر السلطات الصحية من أن خطر تفشي إنفلونزا الطيور بين الطيور البرية "مرتفع للغاية.
وفي الأشهر الـ12 الأخيرة ، شهدت المملكة المتحدة أكبر تفش للوباء الحيواني في تاريخها، مع أكثر من مئتي حالة مؤكدة منذ نهاية أكتوبر 2021.
ومنذ مطلع أكتوبر 2022 ، رصد المرض في أكثر من 70 منشأة كما أفيد عن إصابات عدة لطيور برية.
وقالت رئيسة هيئة الطب البيطري في بريطانيا كريستين ميدلميس إن في مواجهة الوتيرة المتسارعة للإصابات ، بلغ "خطر تعرض الطيور" الأليفة للمرض "حدا بات يستوجب عزل كل الطيور حتى إشعار آخر".
وأشارت إلى أن "هذا القرار لم يتخذ بخفة، لكنه الوسيلة الأنجع لحماية طيوركم من هذا المرض" السريع التفشي.
والوباء الحيواني المتفشي من دون انقطاع منذ العام "هو الأكبر حتى يومنا هذا في أوروبا" ، وفق الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.
وبحسب هذه الهيئة ، تم التخلص خلال عام واحد من 47,7 مليون رأس من الدواجن في المزارع الأوروبية التي طالها الوباء.
ورصدت حالات انتقال للمرض إلى الإنسان في الصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأخيرا في إسبانيا حيث أصيب عامل في مزرعة للدواجن.
وتعتبر الهيئات الصحية الأوروبية أن خطر انتقال العدوى "ضئيل" لدى الأشخاص الذين ليسوا على اتصال مطول مع الدواجن ، لكنه "ضئيل إلى متوسط لدى الأشخاص المخالطين على المستوى المهني".
ورصدت إصابات لدى ثعالب وفقمات وخنزير بحر مرفأي.
في المقابل ، يصنف خطر انتقال المرض إلى الإنسان عن طريق استهلاك اللحوم والبيض بأنه
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة