وشارك في حفل الافتتاح السيد عامل إقليم الحسيمة، إلى جانب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، ورئيسة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات المحلية والجهوية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي السياحة والتكنولوجيا الرقمية.
بدأ الملتقى بكلمات ترحيبية من رئيس الغرفة، الذي شدّد على أهمية هذه الفعالية في تعزيز التنمية السياحية المستدامة من خلال التركيز على التحول الرقمي كأداة أساسية لتحفيز القطاع السياحي بالمنطقة، لافتاً إلى التزام غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتعزيز جاذبية الحسيمة كوجهة سياحية تجمع بين التراث الطبيعي والتاريخي.
وأعرب السيد عامل إقليم الحسيمة عن تقديره للدور الذي يلعبه هذا الملتقى في تنشيط التعاون بين مختلف المتخصصين والفاعلين، مشيراً إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التحديات المستقبلية في السياحة، ومؤكداً على ضرورة الحفاظ على الموارد الطبيعية لتحقيق سياحة مستدامة تدعم التنمية المتوازنة.
كما أكدت رئيسة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة على أهمية التعليم العالي في إعداد جيل من الكفاءات الشابة القادرة على دعم التحول الرقمي وابتكار حلول متميزة لخدمة القطاع السياحي، وأعربت عن استعداد المدرسة لتعزيز الشراكات مع الأطراف المعنية لتحقيق أهداف الملتقى.
وقد شملت الجلسة الافتتاحية عروضاً عن المؤهلات السياحية في الحسيمة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات شراكة بين غرفة التجارة والصناعة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، في خطوة تسعى إلى تأهيل كوادر مهنية قادرة على الاستفادة من التكنولوجيا في دعم جاذبية المنطقة.
وتضمن الملتقى أيضاً مداخلات حول السياحة البيئية، والسياحة الرقمية، وأهمية الجمعيات التنموية في تعزيز السياحة الإيكولوجية. كما اشتمل على ورش عمل وجلسات نقاشية، هدفت إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، وتقديم توصيات تسهم في تطوير القطاع السياحي بالمنطقة