آخر الأخبار

الجزائر توافق على تسليم جثمان عبد اللطيف أخريف عبر الحدود البرية "زوج بغال"


قررت السلطات الجزائرية الإفراج عن جثمان لاعب اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، عبر المعبر الحدودي "زوج بغال" بمدينة وجدة، بعد أشهر من التأخير في استعادته.



جاء هذا القرار بعد مفاوضات وإجراءات طويلة واجهت خلالها عائلة الفقيد صعوبات كبيرة بسبب البيروقراطية التي طالت عملية استعادة الجثمان.
 

الإفراج عن الجثمان تم بعد إجراء مقارنة لعينات الحمض النووي (DNA) التي أُرسلت من والدي اللاعب في المغرب مع عينات من الجثمان الذي عُثر عليه في الجزائر. وأكدت النتائج وجود تطابق كبير يُثبت أن الجثمان يعود لعبد اللطيف أخريف، مما مهّد الطريق لاستكمال الإجراءات الإدارية.
 

في السياق ذاته، أُرسلت القنصلية المغربية في وهران تقارير رسمية إلى الوكيل العام بالمدينة، تضمنت طلب إصدار شهادة وفاة وترخيص بنقل الجثمان ودفنه وفقًا للتقاليد المتبعة. إلا أن السلطات الجزائرية قررت تسهيل الإجراءات بتجاوز بعض المتطلبات الإدارية المعتادة، في خطوة ساهمت في تسريع عملية استعادة الجثمان.
 

الحادثة التي أودت بحياة اللاعب وقعت يوم 6 يوليوز 2024 على شاطئ ريستينكا بضواحي المضيق، أثناء رحلة استجمامية على متن قارب سياحي صغير برفقة أصدقائه. أسفرت الحادثة عن غرقه وصديقه سلمان الحراق، بينما تم إنقاذ ثلاثة أشخاص آخرين كانوا على متن القارب. لاحقًا، عُثر على جثمان عبد اللطيف أخريف في 8 غشت 2024 بسواحل كاب فالكون قرب مدينة وهران الجزائرية، وهو ما أدى إلى موجة حزن عارمة بين أسرته ومجتمع كرة القدم المغربي.
 

العائلة، التي عاشت شهورًا من الانتظار والألم، تمكنت من التعرف على هوية الجثمان بناءً على بعض التفاصيل الشخصية والملابس التي عُثر عليها، إلى جانب تطابق الحمض النووي. مع ذلك، ظلت المعاناة قائمة بسبب تأخر تسليم الجثمان، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا إلى ألم الفقدان.
 


الجزائر، المغرب، عبد اللطيف أخريف، اتحاد طنجة، جثمان اللاعب


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 13 دجنبر 2024
في نفس الركن