وأشار الحليمي إلى أنه تم توفير جميع الشروط الضرورية لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني الكبير، والذي يجريه المغرب كل عشر سنوات، بناءً على التوجيهات الملكية السامية التي وردت في رسالة الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة.
وأوضح المندوب السامي للتخطيط، خلال اجتماع حضره والي جهة الداخلة-وادي الذهب، وعامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، إضافة إلى رؤساء المجالس الترابية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى يعد أداةً أساسية لتوفير المعلومات الضرورية لتحديد القدرة على النمو، مؤكداً أن طابعه الشمولي سيتيح فرصة تقييم وضعية كل فرد مقيم بالمملكة، وكذلك ظروفه المعيشية ووضع البلاد من مختلف الجوانب وعلى كافة المستويات.
وأضاف الحليمي أن الأعمال التحضيرية الخرائطية تعد ضرورية لإنجاز الإحصاء وضمان شموليته. وأشار إلى أن إحصاء 2024 سيعتمد على نظام معلوماتي مندمج يتيح تحيين الخرائط الرقمية وتوطين البنايات والمنشآت الاقتصادية والتجهيزات الجماعية باستخدام اللوحات الرقمية، فضلاً عن الاعتماد على صور الأقمار الصناعية عالية الدقة.
وفي هذا السياق، ذكر الحليمي أن المندوبية السامية للتخطيط قد أنجزت خرائط تفصيلية لهذه العملية. الأولى تشمل البنايات، حيث مكنت من التوطين الجغرافي الدقيق لـ 4.138.900 بناية في الوسط الحضري وأكثر من 33.682 دواراً في الوسط القروي، مما يضمن تغطية شاملة للأسر خلال الإحصاء دون حدوث أي إغفال أو ازدواجية في العد. أما الخريطة الثانية، فتتعلق بالمؤسسات الاقتصادية، والسوسيو-ثقافية، والمرافق الجماعية، والأسواق الأسبوعية.
وأكد الحليمي أن تنفيذ هذه العملية باستخدام نظام معلومات جغرافية متنقل، سيمكن من إنتاج خرائط ديناميكية وتفاعلية عبر منصة مخصصة، مما يوفر للمستخدمين معلومات مفصلة حول التركيبة السكانية وخصائص الأنشطة الاقتصادية على المستوى الترابي.
وخلال زيارته لمدينة الداخلة، ترأس الحليمي حفل تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط لجهة الداخلة-وادي الذهب، في خطوة تهدف إلى تعزيز وسائل المندوبية وتحديثها، في إطار مشروع أكبر يهدف إلى الرقمنة الشاملة لجميع خطوط إنتاج المعلومات الإحصائية.
وأوضح المندوب السامي للتخطيط، خلال اجتماع حضره والي جهة الداخلة-وادي الذهب، وعامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، وعامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، ورئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، إضافة إلى رؤساء المجالس الترابية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى يعد أداةً أساسية لتوفير المعلومات الضرورية لتحديد القدرة على النمو، مؤكداً أن طابعه الشمولي سيتيح فرصة تقييم وضعية كل فرد مقيم بالمملكة، وكذلك ظروفه المعيشية ووضع البلاد من مختلف الجوانب وعلى كافة المستويات.
وأضاف الحليمي أن الأعمال التحضيرية الخرائطية تعد ضرورية لإنجاز الإحصاء وضمان شموليته. وأشار إلى أن إحصاء 2024 سيعتمد على نظام معلوماتي مندمج يتيح تحيين الخرائط الرقمية وتوطين البنايات والمنشآت الاقتصادية والتجهيزات الجماعية باستخدام اللوحات الرقمية، فضلاً عن الاعتماد على صور الأقمار الصناعية عالية الدقة.
وفي هذا السياق، ذكر الحليمي أن المندوبية السامية للتخطيط قد أنجزت خرائط تفصيلية لهذه العملية. الأولى تشمل البنايات، حيث مكنت من التوطين الجغرافي الدقيق لـ 4.138.900 بناية في الوسط الحضري وأكثر من 33.682 دواراً في الوسط القروي، مما يضمن تغطية شاملة للأسر خلال الإحصاء دون حدوث أي إغفال أو ازدواجية في العد. أما الخريطة الثانية، فتتعلق بالمؤسسات الاقتصادية، والسوسيو-ثقافية، والمرافق الجماعية، والأسواق الأسبوعية.
وأكد الحليمي أن تنفيذ هذه العملية باستخدام نظام معلومات جغرافية متنقل، سيمكن من إنتاج خرائط ديناميكية وتفاعلية عبر منصة مخصصة، مما يوفر للمستخدمين معلومات مفصلة حول التركيبة السكانية وخصائص الأنشطة الاقتصادية على المستوى الترابي.
وخلال زيارته لمدينة الداخلة، ترأس الحليمي حفل تدشين المقر الجديد للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط لجهة الداخلة-وادي الذهب، في خطوة تهدف إلى تعزيز وسائل المندوبية وتحديثها، في إطار مشروع أكبر يهدف إلى الرقمنة الشاملة لجميع خطوط إنتاج المعلومات الإحصائية.