فؤاد يعقوبي : أخصائي نفسي إجتماعي

إن التسول هو كل سلوك يرجو صاحبه منه الحصول على االمال او شيئ اخر بغير عمل وذلك من خلال إستمالة عطف الناس باستعمال بعض الوسائل ومجموعة من الطرق والحيل منها الرموز التي تخلق عند الآخرين معاني الشفقة وبالتالي خلق فرص أكثر للتفاعلات المنتظرة. وهو ما نلاحظه في سياق التسول الإلكتروني،حيث يستخدم المتسولون صورا ومقاطع فيديو مؤثرة لجذب تعاطف المرسل إليهم. هذه الرموز المرقمنة تعزز التفاعل بين المتسولين والمرسل إليهم عبر المنصات الرقمية، مما يزيد من فرص الحصول على مساعدة مالية، فعلى سبيل المثال، يمكن للمتسولين استخدام صور الفقر وحالة المرض لزيادة تأثير الرسالة.
يفضل المتسولون هذه الطريقة لأنها امنة وقليلة التكلفة مقارنة بالتسول التقليدي. بالإضافة إلى ذلك، توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع، مما يزيد من فرص الحصول على تبرعات أكثر.
إن نظريا ت علم النفس الإجتماعي كلها تسلم بتاثير السلوك الاجتماعي على الأفراد، هذا التأثير هو ما يفسر كيفية تزايد التفاعل النفسي مع المحتوى الذي يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ويفسر تلك الرغبة في التبرع والإحساس بالأمان الروحي خصوصا أنه خلال شهر رمضان، يتم تعزيز هذا التأثير من خلال المشاعر الدينية، ويجعل الأفراد أكثر استعدادا للمشاركة في الأعمال الخيرية خلال هذه الفترة، وهكذا يسهل على المتسولين الحصول على دعم أكبر.
حسب الإدراك الجمعي القائم على الإعتقاد الديني فالصدقة لها أهمية كبرى، لأنها وسيلة للحصول على مكافأة روحية، مما يزيد من رغبة الأفراد في المشاركة في الأعمال الخيرية.الشئ الدي يفسر بروز ظاهرة التسول الإلكتروني خلال رمضان .لذلك وجب التحذير من مخاطر أشكال التسول الإلكتروني والمساهمة في الحد من إستغلال المشاعر الدينية والاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل.
يفضل المتسولون هذه الطريقة لأنها امنة وقليلة التكلفة مقارنة بالتسول التقليدي. بالإضافة إلى ذلك، توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع، مما يزيد من فرص الحصول على تبرعات أكثر.
إن نظريا ت علم النفس الإجتماعي كلها تسلم بتاثير السلوك الاجتماعي على الأفراد، هذا التأثير هو ما يفسر كيفية تزايد التفاعل النفسي مع المحتوى الذي يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي ويفسر تلك الرغبة في التبرع والإحساس بالأمان الروحي خصوصا أنه خلال شهر رمضان، يتم تعزيز هذا التأثير من خلال المشاعر الدينية، ويجعل الأفراد أكثر استعدادا للمشاركة في الأعمال الخيرية خلال هذه الفترة، وهكذا يسهل على المتسولين الحصول على دعم أكبر.
حسب الإدراك الجمعي القائم على الإعتقاد الديني فالصدقة لها أهمية كبرى، لأنها وسيلة للحصول على مكافأة روحية، مما يزيد من رغبة الأفراد في المشاركة في الأعمال الخيرية.الشئ الدي يفسر بروز ظاهرة التسول الإلكتروني خلال رمضان .لذلك وجب التحذير من مخاطر أشكال التسول الإلكتروني والمساهمة في الحد من إستغلال المشاعر الدينية والاجتماعية وتعزيز ثقافة العمل.