وشارك في هذا الحدث العلمي الهام ثلة من الباحثين والمفكرين من مختلف الجامعات الدولية الذين قدموا عروضهم بمختلف اللغات. كما عرف هذا اليوم الدراسي الترجمي العابر للغات حضور العديد من الطلبة والباحثين من الجامعتين المغربية والإيطالية وغيرها وعلى رأسهم طلبة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة من شعبتي الترجمة التحريرية والفورية، حيث كان الهدف من وراء هذا اليوم تسليط الضوء على قضية من أهم القضايا الترجمية الحديثة ألا وهي الترجمة السمعية البصرية .
وتميزت الحصة الافتتاحية لليوم الدراسي الدولي يوم الجمعة 17 مارس 2023 بكلمة ألقتها الدكتورة أسونتا بولتزي المسؤولة عن المشروع العلمي ، والأستاذة بجامعة ديلي ستودي باليرمو تلتها كلمة رئيس جامعة باليرمو الدكتور... وكل من السيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي الدكتور بوشتى المومني ، إضافة إلى نائب عميد جامعة عبد المالك السعدي والمكلف بالبحث العلمي والتعاون الدكتور جمال الدين بنحيون .
وقد عرفت برمجة المؤتمر تقديم إحدى عشرة ورقة بحثية ، قسمت على ثلاث جلسات علمية ؛ الأولى ترأستها أسونتا بوليتزي ، تحث عنوان "سهولة الولوج والترجمة" ، والثانية ترأسها أنتونينو فيليز بعنوان "سهولة الولوج والتدريب"، فيما كان "التعاون وإمكانية الولوج : الصناعة الأكاديمية" محور الجلسة الثالثة التي ترأستها السيدة أليساندرا ريزو ، حيث شارك فيها ثلة من الأساتذة وباحثين من جامعات أوروبية، وكذا مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان ، وذلك لتدارس التطور الملحوظ في علوم الإعلام والاتصال، وهيمنة الصوت والصورة على أشكال التواصل في المجتمع الحديث، وما يحكمه من تعدد لغوي ، وتلاقح ثقافي، وتنوع عرقي ، لحقه تطور جذري في وسائل الاتصال عبر التاريخ الشيء الذي أسفر عن ظهور شكل جديد من أشكال الترجمة ؛ باعتبارها القلب النابض للعمليات التواصلية، والمتمثل في :
الترجمة السمعية البصرية ؛ وأمام هذه التحولات التي يعرفها المجتمع والتطور الحاصل في ميادين التواصل والاتصال بين الشعوب والأمم ، وتبادل المصالح ، على جميع المستويات، يظل تدريس الترجمة وتعليمها بشتى أنواعها وأشكالها -خصوصا- الترجمة السمعية البصرية وتكوين مترجمين متخصصين في هذا المجال ، أحد القنوات والدعامات الأساسية من أجل الانفتاح والتطور والتقدم ، وقد اختتمت كل جلسة من هذه الجلسات بمداخلات وأسئلة الحضور التي أغنت النقاش .
الترجمة السمعية البصرية ؛ وأمام هذه التحولات التي يعرفها المجتمع والتطور الحاصل في ميادين التواصل والاتصال بين الشعوب والأمم ، وتبادل المصالح ، على جميع المستويات، يظل تدريس الترجمة وتعليمها بشتى أنواعها وأشكالها -خصوصا- الترجمة السمعية البصرية وتكوين مترجمين متخصصين في هذا المجال ، أحد القنوات والدعامات الأساسية من أجل الانفتاح والتطور والتقدم ، وقد اختتمت كل جلسة من هذه الجلسات بمداخلات وأسئلة الحضور التي أغنت النقاش .
وختاما ، تقدمت الدكتورة أسونتا بوليتزي من جامعة باليرمو بكلمات شكر للحضور من الطلبة والمهتمين وللأساتذة الباحثين الذين قدموا عروضا قيمة ذات أهمية، والتي ستساعد في إغناء مدارك طلبة كل من جامعة باليرمو ، وطلبة مدرسة الملك فهد العليا للترجمة على وجه الخصوص ، والتي ستعمل على انفتاحهم على تقديم مقاربات منهجية في موضوع الترجمة السمعية البصرية .
تجدر الإشارة، إلى أن نجاح هذا اليوم الدراسي الدولي يعزى إلى الجهود التي بذلها المسؤولون عن هذا المشروع العلمي وعلى رأسهم الدكتور مصطفى أمادي ، أستاذ بقسم الترجمة التحريرية : عربية-إسبانية-فرنسية ، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة ، والدكتورة أسونتا بوليتزي ، أستاذة بجامعة باليرمو بإيطاليا، دون إغفال العمل المتقن للجنة العلمية المسؤولة عن تخطيط وتنسيق وتقييم كل الجوانب العلمية لهذا الحدث بالجامعتين المغربية والإيطالية ، وعلى رأسها الدكتورة هند بن محجوب ، أستاذة اللغة العربية بقسم الترجمة التحريرية : عربية-إسبانية-فرنسية، وقسم الترجمة الفورية : عربية-إنجليزية-فرنسية ، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي .
المصدر : alalam.ma