بقلم: مصطفى بلعوني، باحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية
إن القيم هي إفراز حضارة مبنية على الأخلاق والسلوك المدني والتي انصهرت فيها ثقافات كل الفئات الاجتماعية وأعطت نمط لسير مجتمع على نهجه يسمى بالقيم ويصقل كذلك من طرف المجتمع بخصوصياته الدينية والوطنية ، بحيث أن الفرد يمتصها مع حليب أمه و يتشبع بها في المجتمع لتصبح سلوكا اعتياديا غالبا ما يسمى بالأخلاق أو تدخل في العادات والتقاليد أي أن الفرد يحترم تلقائيا هذه الظواهر النبيلة .بحيث يكون لها جدوى في المجتمع ويبني على أسس مادية و رمزية كرأسمال يحتفظ به ويورثه للأجيال ويعود ملكية فكرية وثقافية جماعية تدخل في الفكر الجمعي والتهذيب الإنسان الذي يصقله ، المجتمع ؛ الأسرة ، المدرسة .
بيد أن النخب هي التي تصنع التحضر والتمدن وتضع محددات مجتمعية أخلاقية وسلوكية تسمى القيم وبالتالي يذهب على نهجها المجتمع ، ولهذا أن جميع الحركات الإصلاحية في. المجتمعات والتغيرات التي قامت في المجتمعات جاءت نتيجة الصراع المجتمعي الذي قادته النخب في تلك المجتمعات .ولا يمكن للجهالة أو مجتمع الأمية والجهل أو مجتمع الكفاف أو المجتمع المعتمد على نذرة الرمزية أو المجد ، أن يخلق المدنية أو التحضر والحضارة ومن هنا يتم تسطير بعض العلامات الظاهرة في المجتمع تسمى بالقيم .
كما أن القيم لها قيمة معيارية متحركة تنقل كذلك من جيل إلى آخر ولها أحكام قيمة في المجتمع وهي عوامل مشتركة للأفراد داخل المجتمع .ومن أهمها الانتماء إلى الوطن الواحد.. والدفاع عليه .والفرق بينها وبين المبادئ فإن هذه الأخيرة لا تتغير بتغير الزمان .وهي ثابتة في الكينونة .للمجتمع مثل مبادئ الإسلام أو مبادئ المسلم .و تكون لها قيمة أخلاقية.أما القيم فهي متحركة حسب تطور المجتمع وقواه الحية .فعندما تسأل المجتمع الفرنسي مثلا لماذا انت تعيش وماهو هدفك في الحياة ؟؟ يجيب هو تحقيق غاية تسمى القيم، منها العدل،المساواة ،الحرية، الديمقراطية .
إن الشعوب تعيش من أجل تحقيق أهداف في المجتمع ويعتبر سلوك الأفراد ملازما لذلك .إذن السؤال ما هي القيم التي نعيش من أجلها والتي يكرسها الإسلام؟ وهي الصدق والجدية واجتناب الكذب تم حب الناس والتعامل معهم بالحسنى .وخدمة الصالح العام .واحترام كرامة الإنسان وحقوق المواطن.
وهي قيم مجتمعية في المجتمع لها معطى اجتماعي ،تمرره المدرسة والأسرة .
بيد أن القيم انواع :
- القيم الاجتماعية تعتبر الصدق ..والتعامل الإيجابي مع الإنسان
داخل الأسرة أو المجتمع .تم التعاون والتضامن داخل المجتمع
-القيم الدينية فتتمثل في وحدة الإيمان والشعائر الدينية .
- القيم السياسية فتتمثل في تحقيق الديمقراطية والإنصاف والمساواة والعدل .وهي مشترك فيها المجتمع من أجل تحقيقها. كأهداف سياسية وتصير منغرسة في المجتمع.
- القيم الاقتصادية فتتمثل.في الشفافية والوضوح ومحاربة الاحتكار والجشع .وتوزيع الثروة بالتساوي على سائر الفئات .والمجال الجغرافي والانتاج وتوفره لصالح الجماعة الإنسانية.
أما سلوك الأفراد فتتجلى في التشبع بهذه القيم ذات الأنواع الثلاث وخاصة إذا كان الفرد مسؤولا في المجتمع أو أنه له تكليف من طرف الأمة أو الشعب أو المواطنين سواء في إطار عام أو إطار خاص.
فالإطار الخاص. يتجلى في التكليف مثلا في حزب معين لكي تتحمل المسؤولية باسمه .ولهذا يجب عليك تطبيق نظرية القيم والأخلاق .وهي لا تحتكر المنصب لنفسك ولبيتك بحيت يعتقد أن ما وصل إليه أنه جاء بجهده وكفاءته .ويتصرف خارج القيم.
ولهذا يستدعي المقربين منه ويعمل على تتبيت بطانته،صديق أو من العائلة ،.إلى آخره.وتصبح القيم بمثابة أكذوبة .
القيم في المنظور السياسي هي العدل والديمقراطية والمساواة والحرية. وإذا خالفها الممارس للعمل السياسي الحزبي يصبح متل ذلك البائع" للوهم " وعمله ديماغوجي يتصف بالكذب.
القيم في المنظور الإسلامي و على المسلم أن يتحلى بها مثل الإخاء والإحسان والخير والصدق والتعامل بعفة وحسن السلوك الإيجابي تجاه الآخرين. أن شخصية الإنسان إذا كانت قوية وفعالة وذات مصداقية وقوة جذب. فإن القيم تكون ثابتة متشبع بها سلوكا وأخلاقا.
أما إذا كانت شخصية الإنسان ضعيفة ليس لها حمولة فكرية وثقافية وتعاني من ضحالة فكرية تفتقد للثقة ،لا تكون لها قيم تحترمها و تنهجها وتسير عليها .كأهداف المراد تحقيقها.
أن القيم ليست سلعة بل مبادئ ثابتة مغروسة في المجتمع.
تعتبر من الأهداف التي يريد تحقيقها المجتمع بشكل جماعي أو الإنسان بشكل منفرد .والنتيجة أي مجتمع له قيم واضحة.
تكون منهجا في الحياة العامة ..كما أن المدرسة تلعب دورا مكملا في تبني القيم المثلى لدى الناشئة وتتلخص قيم المجتمع وتتم تلقينها.
عبر المدرسة كقناة .لكي يكون المجتمع مثل خلية النحل كل واحد يقوم بدوره لتطويره وتقدمه والمساواة هي ترسيخ العدالة ،سواء المجالية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية .أو البيئية.
بيد أن النخب هي التي تصنع التحضر والتمدن وتضع محددات مجتمعية أخلاقية وسلوكية تسمى القيم وبالتالي يذهب على نهجها المجتمع ، ولهذا أن جميع الحركات الإصلاحية في. المجتمعات والتغيرات التي قامت في المجتمعات جاءت نتيجة الصراع المجتمعي الذي قادته النخب في تلك المجتمعات .ولا يمكن للجهالة أو مجتمع الأمية والجهل أو مجتمع الكفاف أو المجتمع المعتمد على نذرة الرمزية أو المجد ، أن يخلق المدنية أو التحضر والحضارة ومن هنا يتم تسطير بعض العلامات الظاهرة في المجتمع تسمى بالقيم .
كما أن القيم لها قيمة معيارية متحركة تنقل كذلك من جيل إلى آخر ولها أحكام قيمة في المجتمع وهي عوامل مشتركة للأفراد داخل المجتمع .ومن أهمها الانتماء إلى الوطن الواحد.. والدفاع عليه .والفرق بينها وبين المبادئ فإن هذه الأخيرة لا تتغير بتغير الزمان .وهي ثابتة في الكينونة .للمجتمع مثل مبادئ الإسلام أو مبادئ المسلم .و تكون لها قيمة أخلاقية.أما القيم فهي متحركة حسب تطور المجتمع وقواه الحية .فعندما تسأل المجتمع الفرنسي مثلا لماذا انت تعيش وماهو هدفك في الحياة ؟؟ يجيب هو تحقيق غاية تسمى القيم، منها العدل،المساواة ،الحرية، الديمقراطية .
إن الشعوب تعيش من أجل تحقيق أهداف في المجتمع ويعتبر سلوك الأفراد ملازما لذلك .إذن السؤال ما هي القيم التي نعيش من أجلها والتي يكرسها الإسلام؟ وهي الصدق والجدية واجتناب الكذب تم حب الناس والتعامل معهم بالحسنى .وخدمة الصالح العام .واحترام كرامة الإنسان وحقوق المواطن.
وهي قيم مجتمعية في المجتمع لها معطى اجتماعي ،تمرره المدرسة والأسرة .
بيد أن القيم انواع :
- القيم الاجتماعية تعتبر الصدق ..والتعامل الإيجابي مع الإنسان
داخل الأسرة أو المجتمع .تم التعاون والتضامن داخل المجتمع
-القيم الدينية فتتمثل في وحدة الإيمان والشعائر الدينية .
- القيم السياسية فتتمثل في تحقيق الديمقراطية والإنصاف والمساواة والعدل .وهي مشترك فيها المجتمع من أجل تحقيقها. كأهداف سياسية وتصير منغرسة في المجتمع.
- القيم الاقتصادية فتتمثل.في الشفافية والوضوح ومحاربة الاحتكار والجشع .وتوزيع الثروة بالتساوي على سائر الفئات .والمجال الجغرافي والانتاج وتوفره لصالح الجماعة الإنسانية.
أما سلوك الأفراد فتتجلى في التشبع بهذه القيم ذات الأنواع الثلاث وخاصة إذا كان الفرد مسؤولا في المجتمع أو أنه له تكليف من طرف الأمة أو الشعب أو المواطنين سواء في إطار عام أو إطار خاص.
فالإطار الخاص. يتجلى في التكليف مثلا في حزب معين لكي تتحمل المسؤولية باسمه .ولهذا يجب عليك تطبيق نظرية القيم والأخلاق .وهي لا تحتكر المنصب لنفسك ولبيتك بحيت يعتقد أن ما وصل إليه أنه جاء بجهده وكفاءته .ويتصرف خارج القيم.
ولهذا يستدعي المقربين منه ويعمل على تتبيت بطانته،صديق أو من العائلة ،.إلى آخره.وتصبح القيم بمثابة أكذوبة .
القيم في المنظور السياسي هي العدل والديمقراطية والمساواة والحرية. وإذا خالفها الممارس للعمل السياسي الحزبي يصبح متل ذلك البائع" للوهم " وعمله ديماغوجي يتصف بالكذب.
القيم في المنظور الإسلامي و على المسلم أن يتحلى بها مثل الإخاء والإحسان والخير والصدق والتعامل بعفة وحسن السلوك الإيجابي تجاه الآخرين. أن شخصية الإنسان إذا كانت قوية وفعالة وذات مصداقية وقوة جذب. فإن القيم تكون ثابتة متشبع بها سلوكا وأخلاقا.
أما إذا كانت شخصية الإنسان ضعيفة ليس لها حمولة فكرية وثقافية وتعاني من ضحالة فكرية تفتقد للثقة ،لا تكون لها قيم تحترمها و تنهجها وتسير عليها .كأهداف المراد تحقيقها.
أن القيم ليست سلعة بل مبادئ ثابتة مغروسة في المجتمع.
تعتبر من الأهداف التي يريد تحقيقها المجتمع بشكل جماعي أو الإنسان بشكل منفرد .والنتيجة أي مجتمع له قيم واضحة.
تكون منهجا في الحياة العامة ..كما أن المدرسة تلعب دورا مكملا في تبني القيم المثلى لدى الناشئة وتتلخص قيم المجتمع وتتم تلقينها.
عبر المدرسة كقناة .لكي يكون المجتمع مثل خلية النحل كل واحد يقوم بدوره لتطويره وتقدمه والمساواة هي ترسيخ العدالة ،سواء المجالية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية .أو البيئية.