ويسلط اللقاء الضوء على التحديات التي تواجه الطفل المغربي في تعلم اللغة العربية في ظل التعدد اللغوي الذي يشهده المجتمع المغربي. حيث يتعرض الطفل لزخم من اللغات، سواء عبر وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو داخل المدارس العمومية التي باتت تشجّع على تعليم اللغات والتدريس باللغات الأجنبية لمواكبة التحولات التي يعرفها النظام التعليمي العالمي. وتؤكد الباحثة في كتابها أن هذه التداخلات اللغوية يمكن أن تعيق عملية اكتساب اللغة العربية، خاصة أن الطفل في مرحلة عمرية يصعب عليه فيها التمييز بين اللغات المختلفة.
ورغم ذلك، تشير دراسات علمية إلى أن الأطفال يتمتعون بقدرة كبيرة على تعلم لغات متعددة والتواصل بها بسلاسة مقارنة بالكبار. ويبرز اللقاء أهمية هذه المسألة، إذ يعيد طرح تساؤلات جوهرية حول التعليم وتدريس اللغات للأطفال، وكيفية تعزيز استمرارية تعلمهم في ظل هذه التحديات.
وتكمن أهمية هذا اللقاء في كونه يفتح النقاش حول معضلة تعليمية حقيقية تتعلق بالأطفال وطرق تدريسهم. كما يشير إلى ضعف الثقافة المغربية في تناول هذا الموضوع بشكل كافٍ، حيث تُركز في الغالب على النظريات والمفاهيم العامة، بينما تُهمل الأنماط المعرفية الأخرى المتعلقة بطرق التعلم لدى الأطفال، والتي تتطلب أبحاثاً معمقة في تاريخ الفكر التربوي وأساليبه.
ورغم ذلك، تشير دراسات علمية إلى أن الأطفال يتمتعون بقدرة كبيرة على تعلم لغات متعددة والتواصل بها بسلاسة مقارنة بالكبار. ويبرز اللقاء أهمية هذه المسألة، إذ يعيد طرح تساؤلات جوهرية حول التعليم وتدريس اللغات للأطفال، وكيفية تعزيز استمرارية تعلمهم في ظل هذه التحديات.
وتكمن أهمية هذا اللقاء في كونه يفتح النقاش حول معضلة تعليمية حقيقية تتعلق بالأطفال وطرق تدريسهم. كما يشير إلى ضعف الثقافة المغربية في تناول هذا الموضوع بشكل كافٍ، حيث تُركز في الغالب على النظريات والمفاهيم العامة، بينما تُهمل الأنماط المعرفية الأخرى المتعلقة بطرق التعلم لدى الأطفال، والتي تتطلب أبحاثاً معمقة في تاريخ الفكر التربوي وأساليبه.