وفي هدا الاطار استعرض الدكتور مجموعة من النقط المهمة والتي تهم بشكل خاص اللآثار النفسية للزلزال المدمر .
حيث أوضح المختص، أن الزلازل واحدة من أكثر أنواع الكوارث الطبيعية تهديداً وتدميراً للحياة، وتعطيلاً هائلاً للأراضي ومواردها، ونزوحاً كبيراً للسكان، إضافة إلى آثار ما بعد الكارثة التي تشمل الوفيات والمرضة والإعاقة الجسدية والصدمات النفسية والتكيفات الاجتماعية لما بعد الكارثة.
كما يُعد الإعداد والتنفيذ المناسبان لخوارزميات إدارة الأزمات ذوي أهمية قصوى لضمان توفر استجابة المساعدة الطبية واسعة النطاق بسهولة بعد وقوع حدث مدمر كالزلازل. على وجه الخصوص، يعد الفرز الفعال للضحايا في موقع الحدث أمراً حيوياً لتحسين استخدام الموارد الطبية المحدودة وتعبئة هذه الموارد بشكل فعال من أجل الإسراع في إنقاذ المرضى. ومع ذلك، فإن الأولويات الرئيسية لفرق الإنقاذ في حالات الكوارث هي توفير الرعاية الطارئة للإصابات الجسدية. علاوة على ذلك، فإن إنشاء ممرات إجلاء لوسائل النقل، وهي سمة غالباً ما يتم تجاهلها، أمر ضروري لتوفير فرصة للضحايا للبقاء على قيد الحياة ومعالجة الإصابات الجسدية والنفسية عن طريق الإجراءات التشخيصية والعلاجية البسيطة المطبقة والمتاحة عالمياً .
صدمات الزلازل
حيث أوضح المختص، أن الزلازل واحدة من أكثر أنواع الكوارث الطبيعية تهديداً وتدميراً للحياة، وتعطيلاً هائلاً للأراضي ومواردها، ونزوحاً كبيراً للسكان، إضافة إلى آثار ما بعد الكارثة التي تشمل الوفيات والمرضة والإعاقة الجسدية والصدمات النفسية والتكيفات الاجتماعية لما بعد الكارثة.
كما يُعد الإعداد والتنفيذ المناسبان لخوارزميات إدارة الأزمات ذوي أهمية قصوى لضمان توفر استجابة المساعدة الطبية واسعة النطاق بسهولة بعد وقوع حدث مدمر كالزلازل. على وجه الخصوص، يعد الفرز الفعال للضحايا في موقع الحدث أمراً حيوياً لتحسين استخدام الموارد الطبية المحدودة وتعبئة هذه الموارد بشكل فعال من أجل الإسراع في إنقاذ المرضى. ومع ذلك، فإن الأولويات الرئيسية لفرق الإنقاذ في حالات الكوارث هي توفير الرعاية الطارئة للإصابات الجسدية. علاوة على ذلك، فإن إنشاء ممرات إجلاء لوسائل النقل، وهي سمة غالباً ما يتم تجاهلها، أمر ضروري لتوفير فرصة للضحايا للبقاء على قيد الحياة ومعالجة الإصابات الجسدية والنفسية عن طريق الإجراءات التشخيصية والعلاجية البسيطة المطبقة والمتاحة عالمياً .
صدمات الزلازل
تُقَيِّمُ أعدادٌ كبيرة من الدراسات مدى الصدمة النفسية وشدة أعراضها التي تحدث بعد الزلازل وعوامل الخطر المرتبطة بها بين مجموعات الناجين، آخذين في الاعتبار العوامل الأخرى كالعمر والجنس والحالة الاجتماعية وفقدان الأحباء ومدى القرب أو البعد عن مركز الزلزال والحالة الصحية الشخصية والإصابات الناتجة منها. نستعرض فيما يلي بعضاً من أهم تلك الدراسات، ونتعرف على أهم التأثيرات النفسية الشائعة التي قد تصيب الناجين من الزلازل الكبيرة .
اضطرابات ما بعد الصدمة
هناك عوامل الخطر المرتبطة بين الناجين من الزلازل الكبرى الأخيرة في جميع أنحاء العالم، باستخدام البيانات المتاحة في الأدبيات الحديثة المنشورة على مدى العشرين سنة الماضية. في السنوات الأربعين الماضية، تم الكشف أيضاً عن أن هذه الكوارث قد ارتبطت بزيادة حدوث وانتشار الأمراض النفسية المختلفة بين مجموعات الناجين، بما في ذلك اضطراب الإجهاد الحاد، واضطرابات القلق ومنها اضطراب القلق الاجتماعي، والاكتئاب الشديد، والشكاوى الجسدية، واضطرابات النوم .
على الرغم من أن عواقب أي كارثة قد تشمل مجموعة واسعة من الأعراض والأمراض النفسية؛ فقد وثقت غالبية الدراسات أن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في أعقاب الكوارث الطبيعية هو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من هذه الدراسة تم استنتاج الآتي:
- هناك تباين كبير في معدلات انتشار اضطراب ما بعد الصدمة بين الناجين من الزلزال، والذي يعتمد إلى حد كبير على العديد من العوامل المساهمة .
- وُجد أن الإناث هن أكثر الفئات تضرراً على نطاق واسع، وهن أكثر عرضة للخطر مقارنة بالذكور .
- من حيث العمر، وُجد أن السكان المسنين والأطفال الصغار يعانون من آثار نفسية اجتماعية كبيرة .
- أكدت نتائج الدراسة بعد مراجعة الأدبيات نفسها، أن التحديد المبكر للأعراض من خلال تقييم الضائقة والاضطراب النفسي خلال الحادثة بواسطة اختصاصي الصحة العقلية بعد بضع ساعات أو بضعة أيام من الحدث يمكن أن يكتشف عوامل الخطر .
- يمكن أن تلعب زيادة الدعم النفسي والاجتماعي، ومجموعات الدعم، وخلق فرص عمل للأشخاص المتضررين دوراً رئيسياً في الحد من الأعراض ومنع تطور ليس فقط اضطراب ما بعد الصدمة، ولكن أيضاً الأمراض النفسية الرئيسية المصاحبة الأخرى .
اضطرابات ما بعد الصدمة
هناك عوامل الخطر المرتبطة بين الناجين من الزلازل الكبرى الأخيرة في جميع أنحاء العالم، باستخدام البيانات المتاحة في الأدبيات الحديثة المنشورة على مدى العشرين سنة الماضية. في السنوات الأربعين الماضية، تم الكشف أيضاً عن أن هذه الكوارث قد ارتبطت بزيادة حدوث وانتشار الأمراض النفسية المختلفة بين مجموعات الناجين، بما في ذلك اضطراب الإجهاد الحاد، واضطرابات القلق ومنها اضطراب القلق الاجتماعي، والاكتئاب الشديد، والشكاوى الجسدية، واضطرابات النوم .
على الرغم من أن عواقب أي كارثة قد تشمل مجموعة واسعة من الأعراض والأمراض النفسية؛ فقد وثقت غالبية الدراسات أن أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في أعقاب الكوارث الطبيعية هو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) من هذه الدراسة تم استنتاج الآتي:
- هناك تباين كبير في معدلات انتشار اضطراب ما بعد الصدمة بين الناجين من الزلزال، والذي يعتمد إلى حد كبير على العديد من العوامل المساهمة .
- وُجد أن الإناث هن أكثر الفئات تضرراً على نطاق واسع، وهن أكثر عرضة للخطر مقارنة بالذكور .
- من حيث العمر، وُجد أن السكان المسنين والأطفال الصغار يعانون من آثار نفسية اجتماعية كبيرة .
- أكدت نتائج الدراسة بعد مراجعة الأدبيات نفسها، أن التحديد المبكر للأعراض من خلال تقييم الضائقة والاضطراب النفسي خلال الحادثة بواسطة اختصاصي الصحة العقلية بعد بضع ساعات أو بضعة أيام من الحدث يمكن أن يكتشف عوامل الخطر .
- يمكن أن تلعب زيادة الدعم النفسي والاجتماعي، ومجموعات الدعم، وخلق فرص عمل للأشخاص المتضررين دوراً رئيسياً في الحد من الأعراض ومنع تطور ليس فقط اضطراب ما بعد الصدمة، ولكن أيضاً الأمراض النفسية الرئيسية المصاحبة الأخرى .