.
انطلقت أشغال المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية، بكلمة السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت من خلالها على الدور الطلائعي للائتلاف في عدد من المحطات بصفته شبكة جمعوية بيئية استطاعت ان تلم شمل النسيج الجمعوي الوطني البيئي و تشكل قوة اقتراحية تعمل الى جانب الوزارة وكافة المتدخلين في مجال المناخ والتنمية المستدامة خاصة وكل قضايا البيئة عموما.
أعقبت كلمة السيدة الوزيرة، كلمة رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي نوهت بكفاءات وجودة مساهمات مسؤولي وأطر وخبراء الائتلاف الوطني في جل الاوراش المنظمة بتعاون مع الجهة والمجتمع المدني البيئي بالجهة، والآفاق الواعدة لتقوية التعاون والشراكة. وتناوب عدد من الشركاء على إلقاء عدد من الكلمات التي نوهت بتطور برامج الائتلاف وحصوله على موقع متميز داخل النسيج المدني الوطني والإفريقي والدولي، اختتمت بكلمة السيد عبد الرحيم كسيري المنسق الوطني للائتلاف، شكر من خلالها كل الشركاء والأعضاء الذين قدموا من الجهات الإثنى عشر للمملكة، استعرض فيها السيد المنسق الوطني رؤية و بعض عناصر استراتيجية الائتلاف وحرصه على تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية، والقدرة على الإبتكار والتكيف مع التحولات، التي مكنته من القيام بأدواره الدستورية، والتي سيتم تعزيز مكتسباته من خلال المستجدات التنظيمية والوظيفية التي سيتم تقديمها للمناقشة والمصادقة من طرف المؤتمرين، انتقل بعدها المؤتمرون لعرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي و الذي تمت المصادقة عليهما بإجماع كل المؤتمرين (دون أي اعتراض أو تحفظ).
اختتمت أشغال اليوم الأول عبر ورشات مناقشة حيثيات وتفاصيل الأقطاب الموضوعاتية التي يشتغل عليها الائتلاف ويسعى لتطويرها من أجل نجاعة أكبر في أفق تقوية التدخلات، البرامج والمشاريع ذات الصلة بمجال اهتمام الائتلاف على المستويين المحلي والجهوي في علاقتها بالجمعيات المحلية العضوة في الائتلاف.
خلال اليوم الثاني استأنف المؤتمرات و المؤتمرون مناقشة تقارير و مخرجات الورشات حول الأقطاب الموضوعاتية و التي تمت المصادقة عليها بالإجماع تدارس بعدها المؤتمر مناقشة القانون الأساسي للائتلاف الذي تم تحيين بعض فصوله لتتلاءم مع المرحلة القادمة لعمل الائتلاف، تقوت من خلال إحداث أقطاب جديدة تتناسب مع تحديات المرحلة، ووضع آلية لضمان مشاركة قوية للشباب والنساء مع الطموح الى تحقيق المناصفة، إضافة الى هيئة خاصة بالخبراء المرموقين في مجالات المناخ والبيئة والتنمية المستدامة لمواكبتها ودعمها، مع وضع آليات جديدة لتقوية قدرات الهيئات الأعضاء وتنسيق أنشطتها وقدراتها التواصلية وبرامجها جهويا ووطنيا ودوليا. اختتمت أشغال اليوم الثاني ومعها أشغال المؤتمر بتجديد هياكل الائتلاف على المستوى الوطني بانتخاب مجلس وطني جديد ومكتب مسير جديد سيقود المرحلة المقبلة المحددة في ثلاث سنوات .
عبر كافة المؤتمرات و المؤتمرين عن خالص شكرهم للمنسق الوطني والمكتب والمجلس الوطني وتنسيقيات الجهات، الذين مكنوا الائتلاف خلال الفترة الماضية من إيصاله إلى مصاف الشبكات الجمعوية المحترفة في المجال البيئي والنموذجية في مجال الحكامة، ومكنه من خلق شراكات واتفاقيات ساهمت في بلورة الفعل الجمعوي الجاد داع صيته وطنيا، إفريقيا وعالميا حجز من خلالها الائتلاف مكانته ضمن الكبار .
اتسمت أشغال المؤتمر بالنقاش الجيد والعميق في جو ساده الاحترام والثقة المتبادلتين بين المؤتمرات والمؤتمرين في ظل أجواء ايجابية وبناءة، وتوجت بتجديد هياكل الائتلاف من خلال انتخاب مجلس وطني جديد من 120 عضوة وعضوا، انتخب من خلاله مكتب وطني من 23 عضوة وعضوا، حددت مهامهم على الشكل التالي: السيدة فاطمة أوعزة منسقة وطنية السيد عبد الرحیم كسیري نائبها ، الكاتب العام السيد عبد العزيز الجناتي، نائبه السيد عبد الھادي بنیس، أمين المال السيد المصطفى بورزیق، نائبه السيد المهدي جماع، منسق الاعلام السيد محمد معتيق و السيد محمد فتوحي بالاضافة الى المسؤولين عن الأقطاب و اللجان السيدات والسادة الزھرة حباش، فضائل بوعسل، عمر الودادي، محمد احمامد، ربیع الخملیشي، عبد الله أحجام، محمد بلعيد، محمد بنیخلف، عبد العزيز فعراس، سعید شكري، بوجمعة بلھند، محمد الديش، محمد بولمان ، أسماء العرباوين، حمزة ودغیري، أسیة بوزكري
يضاف لهم باقي المنسقين الجهويين وهم السيدة حليمة جنيد و السادة ميلود أزرهون، مصطفى محني، سالك عويس ، محمد يداس، الحسن الطالبي، عز الدین تیقة ،محمد حاروش، إبراهيم حدان مكونين بذلك مكتبا وطنيا موسعا.
في هذا الإطار، فقد اعتبر الائتلاف أن الأزمات المناخية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات الكبرى التي تعيشها بلادنا في ظل نمادج تنموية أبانت محدوديتها، تتطلب، أكثر من وقت مضى، تعاونا فعليا وقويا بين كل الفاعلين والمتدخلين الحكوميين وغير الحكوميين، على المستوى الوطني والدولي. وسيعمل الائتلاف خلال المرحلة المقبلة على دعم مجهودات كل الفاعلين لإعادة صياغة أولوياتنا الوطنية وتسطير برامج وسياسات عمومية قائمة على تعزيز قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية كشكل مكمل للديمقراطية التمثيلية، لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أبعادها.
وعلى هذا الأساس، فإن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة يدعو إلى تعبئة وتعاون كل الأطراف من أجل تفعيل حقيقي للاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني 2050 التي تم عرضها بالكوب 28، وكذا تسريع أوراش النموذج التنموي الجديد لبلادنا، مع تحيين كل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالماء، وأجندة 2030 أهداف التنمية المستدامة، والتنمية المستدامة والمخطط الوطني للتكيف، وكل باقي الاختيارات الاستراتيجية في مجالات الاستثمار و في الميداني الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغرب، وجعلها تدمج المقاربات والآليات الجديدة وتجاوز تلك التي أصبحت متجاوزة والتي أبانت عن محدوديتها.
أكد في الختام الائتلاف على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، التي جعلت عدد من الإصلاحات والبرامج والاستراتيجيات الوطنية والترابية تبقى في جزء صغير أو كبير منها حبرا على ورق، بسبب غياب خطة لقيادة التغيير مع آليات حكماتية تشاركية فعالة، مما يتتج عنه ضعف الإشراك الحقيقي للفعاليات العلمية والمدنية والإعلامية، وعدم تفعيل آليات تجعل المواطنات والمواطنين يتملكون مشاريعهم الترابية والوطنية ويساهمون و ينخرطون في إنجاحها.
وقد اختتمت أشغال المؤتمر ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
انطلقت أشغال المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية، بكلمة السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت من خلالها على الدور الطلائعي للائتلاف في عدد من المحطات بصفته شبكة جمعوية بيئية استطاعت ان تلم شمل النسيج الجمعوي الوطني البيئي و تشكل قوة اقتراحية تعمل الى جانب الوزارة وكافة المتدخلين في مجال المناخ والتنمية المستدامة خاصة وكل قضايا البيئة عموما.
أعقبت كلمة السيدة الوزيرة، كلمة رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي نوهت بكفاءات وجودة مساهمات مسؤولي وأطر وخبراء الائتلاف الوطني في جل الاوراش المنظمة بتعاون مع الجهة والمجتمع المدني البيئي بالجهة، والآفاق الواعدة لتقوية التعاون والشراكة. وتناوب عدد من الشركاء على إلقاء عدد من الكلمات التي نوهت بتطور برامج الائتلاف وحصوله على موقع متميز داخل النسيج المدني الوطني والإفريقي والدولي، اختتمت بكلمة السيد عبد الرحيم كسيري المنسق الوطني للائتلاف، شكر من خلالها كل الشركاء والأعضاء الذين قدموا من الجهات الإثنى عشر للمملكة، استعرض فيها السيد المنسق الوطني رؤية و بعض عناصر استراتيجية الائتلاف وحرصه على تفعيل مبادئ الحكامة الجيدة والشفافية، والقدرة على الإبتكار والتكيف مع التحولات، التي مكنته من القيام بأدواره الدستورية، والتي سيتم تعزيز مكتسباته من خلال المستجدات التنظيمية والوظيفية التي سيتم تقديمها للمناقشة والمصادقة من طرف المؤتمرين، انتقل بعدها المؤتمرون لعرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي و الذي تمت المصادقة عليهما بإجماع كل المؤتمرين (دون أي اعتراض أو تحفظ).
اختتمت أشغال اليوم الأول عبر ورشات مناقشة حيثيات وتفاصيل الأقطاب الموضوعاتية التي يشتغل عليها الائتلاف ويسعى لتطويرها من أجل نجاعة أكبر في أفق تقوية التدخلات، البرامج والمشاريع ذات الصلة بمجال اهتمام الائتلاف على المستويين المحلي والجهوي في علاقتها بالجمعيات المحلية العضوة في الائتلاف.
خلال اليوم الثاني استأنف المؤتمرات و المؤتمرون مناقشة تقارير و مخرجات الورشات حول الأقطاب الموضوعاتية و التي تمت المصادقة عليها بالإجماع تدارس بعدها المؤتمر مناقشة القانون الأساسي للائتلاف الذي تم تحيين بعض فصوله لتتلاءم مع المرحلة القادمة لعمل الائتلاف، تقوت من خلال إحداث أقطاب جديدة تتناسب مع تحديات المرحلة، ووضع آلية لضمان مشاركة قوية للشباب والنساء مع الطموح الى تحقيق المناصفة، إضافة الى هيئة خاصة بالخبراء المرموقين في مجالات المناخ والبيئة والتنمية المستدامة لمواكبتها ودعمها، مع وضع آليات جديدة لتقوية قدرات الهيئات الأعضاء وتنسيق أنشطتها وقدراتها التواصلية وبرامجها جهويا ووطنيا ودوليا. اختتمت أشغال اليوم الثاني ومعها أشغال المؤتمر بتجديد هياكل الائتلاف على المستوى الوطني بانتخاب مجلس وطني جديد ومكتب مسير جديد سيقود المرحلة المقبلة المحددة في ثلاث سنوات .
عبر كافة المؤتمرات و المؤتمرين عن خالص شكرهم للمنسق الوطني والمكتب والمجلس الوطني وتنسيقيات الجهات، الذين مكنوا الائتلاف خلال الفترة الماضية من إيصاله إلى مصاف الشبكات الجمعوية المحترفة في المجال البيئي والنموذجية في مجال الحكامة، ومكنه من خلق شراكات واتفاقيات ساهمت في بلورة الفعل الجمعوي الجاد داع صيته وطنيا، إفريقيا وعالميا حجز من خلالها الائتلاف مكانته ضمن الكبار .
اتسمت أشغال المؤتمر بالنقاش الجيد والعميق في جو ساده الاحترام والثقة المتبادلتين بين المؤتمرات والمؤتمرين في ظل أجواء ايجابية وبناءة، وتوجت بتجديد هياكل الائتلاف من خلال انتخاب مجلس وطني جديد من 120 عضوة وعضوا، انتخب من خلاله مكتب وطني من 23 عضوة وعضوا، حددت مهامهم على الشكل التالي: السيدة فاطمة أوعزة منسقة وطنية السيد عبد الرحیم كسیري نائبها ، الكاتب العام السيد عبد العزيز الجناتي، نائبه السيد عبد الھادي بنیس، أمين المال السيد المصطفى بورزیق، نائبه السيد المهدي جماع، منسق الاعلام السيد محمد معتيق و السيد محمد فتوحي بالاضافة الى المسؤولين عن الأقطاب و اللجان السيدات والسادة الزھرة حباش، فضائل بوعسل، عمر الودادي، محمد احمامد، ربیع الخملیشي، عبد الله أحجام، محمد بلعيد، محمد بنیخلف، عبد العزيز فعراس، سعید شكري، بوجمعة بلھند، محمد الديش، محمد بولمان ، أسماء العرباوين، حمزة ودغیري، أسیة بوزكري
يضاف لهم باقي المنسقين الجهويين وهم السيدة حليمة جنيد و السادة ميلود أزرهون، مصطفى محني، سالك عويس ، محمد يداس، الحسن الطالبي، عز الدین تیقة ،محمد حاروش، إبراهيم حدان مكونين بذلك مكتبا وطنيا موسعا.
في هذا الإطار، فقد اعتبر الائتلاف أن الأزمات المناخية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات الكبرى التي تعيشها بلادنا في ظل نمادج تنموية أبانت محدوديتها، تتطلب، أكثر من وقت مضى، تعاونا فعليا وقويا بين كل الفاعلين والمتدخلين الحكوميين وغير الحكوميين، على المستوى الوطني والدولي. وسيعمل الائتلاف خلال المرحلة المقبلة على دعم مجهودات كل الفاعلين لإعادة صياغة أولوياتنا الوطنية وتسطير برامج وسياسات عمومية قائمة على تعزيز قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية كشكل مكمل للديمقراطية التمثيلية، لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أبعادها.
وعلى هذا الأساس، فإن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة يدعو إلى تعبئة وتعاون كل الأطراف من أجل تفعيل حقيقي للاستراتيجية الوطنية للحياد الكربوني 2050 التي تم عرضها بالكوب 28، وكذا تسريع أوراش النموذج التنموي الجديد لبلادنا، مع تحيين كل الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالماء، وأجندة 2030 أهداف التنمية المستدامة، والتنمية المستدامة والمخطط الوطني للتكيف، وكل باقي الاختيارات الاستراتيجية في مجالات الاستثمار و في الميداني الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمغرب، وجعلها تدمج المقاربات والآليات الجديدة وتجاوز تلك التي أصبحت متجاوزة والتي أبانت عن محدوديتها.
أكد في الختام الائتلاف على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة، التي جعلت عدد من الإصلاحات والبرامج والاستراتيجيات الوطنية والترابية تبقى في جزء صغير أو كبير منها حبرا على ورق، بسبب غياب خطة لقيادة التغيير مع آليات حكماتية تشاركية فعالة، مما يتتج عنه ضعف الإشراك الحقيقي للفعاليات العلمية والمدنية والإعلامية، وعدم تفعيل آليات تجعل المواطنات والمواطنين يتملكون مشاريعهم الترابية والوطنية ويساهمون و ينخرطون في إنجاحها.
وقد اختتمت أشغال المؤتمر ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.