بعض من إعلام “بلاد الأنوار” قرر أن يغرد خارج سرب المهنية، ليقود حملة مسعورة ضد المغرب، محاولا ممارسة الابتزاز السياسي باستخدام ورقة الزلزال، وذلك عبر الترويج لأسطوانة، تفتقد لكل مقومات الصحة، مفادها أن المغرب يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال، خاصة من طرف فرنسا .
وبينما سخر المغرب مختلف وسائله المادية والبشرية واللوجستيكية، ويعمل بكافة أجهزته على قدم وساق لتدبير الأزمة، يفضل الإعلام الفرنسي أسلوب الضرب تحت الحزام، مروجا لرواية مغلوطة، ظاهرها إنساني وباطنها يختزل حقد دفينا تجاه المغرب، هذا البلاد الذي نهض دائما من أزماتها بقوة أكبر، مقدما المثال الحي على التدبير الناجع للعالم .
ونشر الإعلام عددا من الأخبار والرسوم الكاريكاتورية التي تحاول تصوير الدولة المغربية بطريقة مخالفة لما يشاهده المغاربة على أرض الميدان، بالمناطق المنكوبة جراء زلزال الحوز المدمر، محاولة بذلك بث الفتنة وسط المغاربة، الذين أدركوا في وقت مبكر ألاعيب “المستعمر القديم” وكشفوا أوراقه المتآكلة .
وتفادى الإعلام -المهني جدا- إفادات وزارة الداخلية أنه التي أكدت استجابة السلطات المغربية “لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ” .
وبينما سخر المغرب مختلف وسائله المادية والبشرية واللوجستيكية، ويعمل بكافة أجهزته على قدم وساق لتدبير الأزمة، يفضل الإعلام الفرنسي أسلوب الضرب تحت الحزام، مروجا لرواية مغلوطة، ظاهرها إنساني وباطنها يختزل حقد دفينا تجاه المغرب، هذا البلاد الذي نهض دائما من أزماتها بقوة أكبر، مقدما المثال الحي على التدبير الناجع للعالم .
ونشر الإعلام عددا من الأخبار والرسوم الكاريكاتورية التي تحاول تصوير الدولة المغربية بطريقة مخالفة لما يشاهده المغاربة على أرض الميدان، بالمناطق المنكوبة جراء زلزال الحوز المدمر، محاولة بذلك بث الفتنة وسط المغاربة، الذين أدركوا في وقت مبكر ألاعيب “المستعمر القديم” وكشفوا أوراقه المتآكلة .
وتفادى الإعلام -المهني جدا- إفادات وزارة الداخلية أنه التي أكدت استجابة السلطات المغربية “لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ” .