مشاركة قياسية ومؤشرات واعدة
كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عن تسجيل مشاركة واسعة في برنامج «تحدي القراءة العربي» هذا العام، حيث بلغ عدد المشاركين 309,913 تلميذًا يمثلون 1,894 مؤسسة تعليمية. وتمكن 40% من المشاركين من الوصول إلى المراحل النهائية على المستويين الجهوي والوطني، فيما تميز التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، في إشارة إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعليم الدامج وتشجيع القراءة للجميع.
من جهة أخرى، شهد «المشروع الوطني للقراءة» مشاركة 526,273 تلميذًا، نصفهم من الإناث، يمثلون 1,538 مؤسسة تعليمية، مما يعكس التزام الجهة بتعزيز القراءة كأداة أساسية للتنمية التربوية والاجتماعية.
قصص نجاح تلهم الشباب
خلال اللقاء، تحدثت كوثر القرشي، الفائزة بجائزة «تحدي القراءة العربي» لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن تجربتها التي وصفتها بـ"التحدي الحقيقي"، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها بسبب مشاكل "عسر القراءة". واعتبرت أن تتويجها يمثل رسالة للشباب بأن "لا شيء مستحيل"، مؤكدة أن "القراءة تغذي أحلامنا وتبني مستقبلنا".
دور التربويين والشركاء في تعزيز القراءة
أكد سعيد الفلاك، أستاذ اللغة العربية، على أهمية هذه المبادرات، مشيرًا إلى أنها تتجاوز طابعها التنافسي لتجسد التزامًا وطنيًا بتشجيع القراءة. وفي السياق نفسه، أوضح محمد الخيتر، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي، أن هذا الحدث يمثل مناسبة لتسليط الضوء على النتائج المميزة المحققة خلال العام الماضي، وتعبئة التلاميذ والأساتذة استعدادًا لموسم جديد غني بالإنجازات.
رؤية وطنية لمدرسة منفتحة ومبتكرة
أكد الخيتر أن هذه المشاريع تأتي في إطار الرؤية الوطنية لمدرسة ذات جودة، تسعى إلى الابتكار والانفتاح على تحديات العصر، مما يعزز دور القراءة كأداة للتعلم والتنمية.
رسالة مستدامة لتعزيز القراءة
يعكس الإطلاق الرسمي لبرنامجي «تحدي القراءة العربي» و**«المشروع الوطني للقراءة»** التزامًا جماعيًا بالنهوض بالقراءة بين صفوف التلاميذ، تأكيدًا على أن القراءة ليست مجرد وسيلة معرفية، بل هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد.
كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عن تسجيل مشاركة واسعة في برنامج «تحدي القراءة العربي» هذا العام، حيث بلغ عدد المشاركين 309,913 تلميذًا يمثلون 1,894 مؤسسة تعليمية. وتمكن 40% من المشاركين من الوصول إلى المراحل النهائية على المستويين الجهوي والوطني، فيما تميز التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، في إشارة إلى الجهود المبذولة لتعزيز التعليم الدامج وتشجيع القراءة للجميع.
من جهة أخرى، شهد «المشروع الوطني للقراءة» مشاركة 526,273 تلميذًا، نصفهم من الإناث، يمثلون 1,538 مؤسسة تعليمية، مما يعكس التزام الجهة بتعزيز القراءة كأداة أساسية للتنمية التربوية والاجتماعية.
قصص نجاح تلهم الشباب
خلال اللقاء، تحدثت كوثر القرشي، الفائزة بجائزة «تحدي القراءة العربي» لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، عن تجربتها التي وصفتها بـ"التحدي الحقيقي"، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهتها بسبب مشاكل "عسر القراءة". واعتبرت أن تتويجها يمثل رسالة للشباب بأن "لا شيء مستحيل"، مؤكدة أن "القراءة تغذي أحلامنا وتبني مستقبلنا".
دور التربويين والشركاء في تعزيز القراءة
أكد سعيد الفلاك، أستاذ اللغة العربية، على أهمية هذه المبادرات، مشيرًا إلى أنها تتجاوز طابعها التنافسي لتجسد التزامًا وطنيًا بتشجيع القراءة. وفي السياق نفسه، أوضح محمد الخيتر، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي، أن هذا الحدث يمثل مناسبة لتسليط الضوء على النتائج المميزة المحققة خلال العام الماضي، وتعبئة التلاميذ والأساتذة استعدادًا لموسم جديد غني بالإنجازات.
رؤية وطنية لمدرسة منفتحة ومبتكرة
أكد الخيتر أن هذه المشاريع تأتي في إطار الرؤية الوطنية لمدرسة ذات جودة، تسعى إلى الابتكار والانفتاح على تحديات العصر، مما يعزز دور القراءة كأداة للتعلم والتنمية.
رسالة مستدامة لتعزيز القراءة
يعكس الإطلاق الرسمي لبرنامجي «تحدي القراءة العربي» و**«المشروع الوطني للقراءة»** التزامًا جماعيًا بالنهوض بالقراءة بين صفوف التلاميذ، تأكيدًا على أن القراءة ليست مجرد وسيلة معرفية، بل هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد.