وشهد الحفل حضور نخبة من المسؤولين المغاربة من بينهم وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المغربي والقطري، وجرى استقبالهم بحفاوة للتأكيد على عمق الروابط الثقافية والشراكات بين البلدين.
وتضمن الحدث أيضاً معرضاً فوتوغرافياً للفنانة تالا حديد، الذي زارته الأميرة للا حسناء برفقة الشيخة المياسة، قبل الانتقال إلى حفل العشاء الذي استهله عرضٌ وثائقي يظهر أهم المراحل التي مرت بها تظاهرة "فاشن تراست أرابيا" وأبرز تطوراتها.
وألقت خلاله عارضة الأزياء الهولندية ذات الأصول المغربية، إيمان همام، كلمة ترحيبية سلطت الضوء على دور هذا الحدث في دعم المصممين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مُعتبرةً أن احتضان مراكش لهذا الحدث يعكس مزيجاً ثقافياً ثرياً ومبهراً.
كما ألقت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني كلمة أكدت فيها أهمية هذا الحدث المقام لأول مرة في إفريقيا، مشيرة إلى اختيار المغرب لما يتمتع به من تاريخ غني وثقافة نابضة، وأن هذه المناسبة تهدف إلى دعم المصممين العرب وتعزيز الصناعات الإبداعية في المنطقة، وأعلنت أيضاً عن تأسيس "مجلس قطر للأزياء والحرف اليدوية" لدعم الإبداع العربي بالتعاون مع خبراء دوليين في مجال الأزياء والحرف.
و تحدثت السيدة تانيا فارس، نائبة رئيسة "فاشن تراست أرابيا"، عن إنجازات التظاهرة، التي أصبحت منصة عالمية انطلقت من بضع مئات من الترشيحات، وها هي اليوم تحتفي بأبرز المواهب من العالم العربي، وتخلل الحفل كلمة للسيدة إيشا أمباني، التي أعلنت عن اختيار الهند كضيف شرف للحدث في دورته القادمة لعام 2025.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز "فاشن تراست أرابيا" بحضور الأميرة للا حسناء، حيث كرمت المصممين في مختلف الفئات، مما يعكس التزام المغرب بتشجيع الإبداع في مجال الموضة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا