وبهذه المناسبة، أزاحت الأميرة للا حسناء الستار عن اللوحة التذكارية للمنتزه، قبل أن تُقدَّم لها شروحات حول تراث المنتزه الرئيسي لمكناس، الذي استعاد رونقه بعد تجديده بشكل كامل. هذا المشروع تم تنفيذه بتنسيق من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار شراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس، والمديرية العامة للجماعات الترابية، وعمالة مكناس، والمجلس الجهوي لفاس - مكناس، والوكالة الوطنية للمياه والغابات.
كما تم تقديم شروحات حول النافورة والساقية، وتقنيات النافورات، وهي منظومة ري عريقة بالمدينة، وبركة أوراق زنابق الماء، وأنواع الطيور داخل الأقفاص، والفضاء الرياضي، والفضاء المخصص للعبة الشطرنج، بالإضافة إلى وحدات «نافورة الماء»، و«تاريخ الأعمدة»، و«لغز النظم الإيكولوجية»، و«نظم النباتات العطرية»، و«التنوع البيولوجي النباتي»، والتطبيق على الهاتف المحمول الخاص بمنتزه.
وقد تأسس المنتزه التاريخي لحبول عام 1906، وسيستعيد فيه سكان مدينة مكناس متعة التنزه والاستجمام. يمتد المنتزه على مساحة واسعة تبلغ خمس هكتارات في قلب المدينة، ويظلله نخل وأشجار معمرة، مع مدرجات رائعة تم إنشاؤها على منحدرات وادي بوفكران، مما يمنحه طابع منتزه معلق.