هذا الارتفاع جاء نتيجة لتساقطات مطرية مهمة، مما ساهم في تعزيز مخزون السدود وضمان تزويد عدد من الأقاليم بهذه المادة الحيوية للسنوات الثلاث المقبلة.
وتشير المعطيات الرسمية الصادرة عن منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء إلى أن سدود حوض ملوية كانت الأكثر استفادة، حيث استقبلت خمس سدود فيها نحو 246.47 مليون متر مكعب من المياه.
كما كانت سدود حوض كير-زيز-غريس أيضًا في المقدمة، إذ سجلت 147.62 مليون متر مكعب. ومن جهة أخرى، حققت سدود حوض درعة واد نون 181.51 مليون متر مكعب، مما يضمن توفير مياه الشرب لأقاليم زاكورة وورزازات للسنتين المقبلتين.
كما أكدت المعطيات أن أربعة سدود من أصل سبعة في حوض أم الربيع استقبلت حوالي 87 مليون متر مكعب، بينما حصلت سدود حوض سبو على 38 مليون متر مكعب. وفي حوض سوس-ماسة، بلغت الواردات 52.77 مليون متر مكعب، وسجل حوض تانسيفت 14.71 مليون متر مكعب، بينما استقبل حوض اللوكوس 6.27 مليون متر مكعب. أما حوض أبي رقراق والشاوية فقد حصل على 2.87 مليون متر مكعب.
وتعد هذه الأرقام إيجابية للغاية، حيث تعكس التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية على الموارد المائية في المملكة، هذا الانتعاش في السدود سيساعد على تغذية الفرشة المائية، مما يساهم في تحسين الأمن المائي ويعزز القدرة على مواجهة تحديات الجفاف التي قد تواجهها بعض المناطق. كما أن توفير المياه الصالحة للشرب يعد من الأولويات، خصوصًا في المناطق الأكثر احتياجًا