وفي تعليق على هذا العمل، قال الدكتور جمال بنسلمان: "العمل الذي قدمه الدكتور السعيد بنفرحي يعكس رؤية عميقة لأهل الفكر والمعرفة، حيث يمزج بين المعنى والجمال. إنه أشبه بطبق علمي يُقدَّم بمهارة، كقمر يطل من نافذة الأمثال، مستخرجًا من تجارب الشعب التي شكلتها الحياة. يُعيد هذا الكتاب الوجه المغربي النوراني إلى الساحة، ويميط اللثام عن الإرث العلمي والفكري للأستاذ عبد القادر زمامة. قدمه بنفرحي للقراء بلغة مشرقة وبيّن إسهاماته المتنوعة في مجالات الفكر والأدب والتاريخ. يعكس الكتاب اهتماماته الواسعة التي تجمع بين اللغة والرحلات والحضارة والتصوف، وهو يعبر عن توازن رائع بين الثقافة العالمة والثقافة الشعبية، في إطار استكشاف العمق الإنساني والاجتماعي والثقافي للمجتمع المغربي".
ومن جهته، عبّر الناقد سعيد يقطين عن تقديره لهذا العمل، قائلاً: "وأنا أقرأ أعمال الأستاذ السعيد بنفرحي، شعرت بفرحة عارمة للمجهود الكبير الذي بذله في خدمة الثقافة المغربية. هذا الكتاب يؤكد أن المغرب لا يزال يقدّم أشخاصًا يكرسون حياتهم لحماية ثقافته وتوثيقها، بعيدًا عن طلب الشهرة أو المال. هدف بنفرحي هو الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتقديم مادة غنية قابلة للاستثمار في البحث والإبداع. أعماله التوثيقية تبرز اهتمامًا خاصًا بتوفير المعلومات وتنظيمها، مما يسهل على الباحثين الوصول إليها. إنه جهد كبير لا يعرف قيمته إلا من يعاني في البحث عن المعلومة الدقيقة".
وبهذا الإصدار، يسعى الكاتبان إلى تسليط الضوء على الأمثال المغربية، ليس فقط باعتبارها جزءًا من التراث الشعبي، بل أيضًا كمصدر غني للمعرفة والقيم الثقافية والاجتماعية التي تعكس عمق التجربة المغربية عبر الأجيال.
ومن جهته، عبّر الناقد سعيد يقطين عن تقديره لهذا العمل، قائلاً: "وأنا أقرأ أعمال الأستاذ السعيد بنفرحي، شعرت بفرحة عارمة للمجهود الكبير الذي بذله في خدمة الثقافة المغربية. هذا الكتاب يؤكد أن المغرب لا يزال يقدّم أشخاصًا يكرسون حياتهم لحماية ثقافته وتوثيقها، بعيدًا عن طلب الشهرة أو المال. هدف بنفرحي هو الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتقديم مادة غنية قابلة للاستثمار في البحث والإبداع. أعماله التوثيقية تبرز اهتمامًا خاصًا بتوفير المعلومات وتنظيمها، مما يسهل على الباحثين الوصول إليها. إنه جهد كبير لا يعرف قيمته إلا من يعاني في البحث عن المعلومة الدقيقة".
وبهذا الإصدار، يسعى الكاتبان إلى تسليط الضوء على الأمثال المغربية، ليس فقط باعتبارها جزءًا من التراث الشعبي، بل أيضًا كمصدر غني للمعرفة والقيم الثقافية والاجتماعية التي تعكس عمق التجربة المغربية عبر الأجيال.