تجدد إشكالية السكن الجامعي مع بداية كل موسم دراسي، حيث تشهد الأحياء الجامعية إقبالا مكثفا يفوق طاقتها الإيوائية، في ظل توافد الطلبة على الكليات من مختلف جهات المملكة.
مجهودات لمواكبة الطلب المتزايد على السكن الجامعي
ومن أجل سد الخصاص وتلبية طلبات الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، تم رفع الطاقة الاستيعابية لهذه الأحياء من 52 ألف سرير إلى 59 ألف سرير خلال الموسم الجامعي 2024/2023، بتسجيل زيادة قدرها 13 في المائة. غير أن هذا العرض لا يغطي حجم الإقبال المتزايد من الطلبة.
وفي هذا الصدد، قال سمير فطاجو، مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، في حوار له، إن المكتب عمل على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لولوج الطلبة والطالبات الى الأحياء الجامعية والاستفادة من خدماتها حتى يتسنى لهم متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف. إذ تم إطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة باستقبال سكن الطلبة الجدد، للموسم الجامعي 2023/2024، ومن جهة أخرى كثف المكتب مجهوداته للرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية بزيادة تصل إلى ما يفوق 5000 سرير.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن عدد طلبات الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية وصل إلى 45000 طلب في حين أن الأسرة الشاغرة للأحياء الجامعية هي 13000 سرير.
مؤكدا أن أن وتيرة إنجاز أحياء جامعية جديدة أو توسعة الأحياء القديمة لا يمكنها أن تساير الوثيرة المرتفعة والمتزايدة لعدد الطلبة الجامعيين والراغبين في الاستفادة من خدمات الأحياء الجامعية في السكن.
تشييد أحياء جامعية جديدة
وأوضح سمير فطاجو أنه من أجل سد الخصاص المسجل ومن أجل الرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية تم برسم الموسم الجامعي الحالي افتتاح أحياء جامعية جديدة بكل من تازة (1300 سرير)، القنيطرة (1800 سرير) إضافة لتوسعة الحي الجامعي الناظور(820سرير).
كما يتم العمل على إيجاد الحلول القانونية من أجل افتتاح الحي الجامعي تيليلا بأكادير (1600 سرير)، وتوسعة الحي الجامعي السويسي الأول (1200 سرير).
وبهذا ستصل الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية ما يقارب 59000 سرير برسم الموسم الجامعي 2023/2024. كما يعتزم المكتب بناء مجموعة من الأحياء الجامعية الجديدة على الصعيد الوطني وتوسعة أحياء جامعية قائمة.
وأفاد أن المكتب يقوم بتحفيز القطاع الخاص من أجل تشجيعه على الاستثمار في بناء إقامات طلابية في المدن التي تعرف خصاصا حادا. حيث تم في هذا الصدد إنشاء 7 إقامات طلابية بطاقة استيعابية تناهز 5300 سرير، كما تم إبرام 18 اتفاقية شراكة دائما مع القطاع الخاص من أجل بناء اقامات جامعية تزيد طاقتها الاستيعابية الاجمالية عن 11800 سرير مع العلم أن 11 إقامة طلابية هي في طور الإنجاز وستوفر أكثر من 6520 سرير.
مجهودات لمواكبة الطلب المتزايد على السكن الجامعي
ومن أجل سد الخصاص وتلبية طلبات الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، تم رفع الطاقة الاستيعابية لهذه الأحياء من 52 ألف سرير إلى 59 ألف سرير خلال الموسم الجامعي 2024/2023، بتسجيل زيادة قدرها 13 في المائة. غير أن هذا العرض لا يغطي حجم الإقبال المتزايد من الطلبة.
وفي هذا الصدد، قال سمير فطاجو، مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، في حوار له، إن المكتب عمل على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لولوج الطلبة والطالبات الى الأحياء الجامعية والاستفادة من خدماتها حتى يتسنى لهم متابعة دراستهم الجامعية في أحسن الظروف. إذ تم إطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة باستقبال سكن الطلبة الجدد، للموسم الجامعي 2023/2024، ومن جهة أخرى كثف المكتب مجهوداته للرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية بزيادة تصل إلى ما يفوق 5000 سرير.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن عدد طلبات الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية وصل إلى 45000 طلب في حين أن الأسرة الشاغرة للأحياء الجامعية هي 13000 سرير.
مؤكدا أن أن وتيرة إنجاز أحياء جامعية جديدة أو توسعة الأحياء القديمة لا يمكنها أن تساير الوثيرة المرتفعة والمتزايدة لعدد الطلبة الجامعيين والراغبين في الاستفادة من خدمات الأحياء الجامعية في السكن.
تشييد أحياء جامعية جديدة
وأوضح سمير فطاجو أنه من أجل سد الخصاص المسجل ومن أجل الرفع من الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية تم برسم الموسم الجامعي الحالي افتتاح أحياء جامعية جديدة بكل من تازة (1300 سرير)، القنيطرة (1800 سرير) إضافة لتوسعة الحي الجامعي الناظور(820سرير).
كما يتم العمل على إيجاد الحلول القانونية من أجل افتتاح الحي الجامعي تيليلا بأكادير (1600 سرير)، وتوسعة الحي الجامعي السويسي الأول (1200 سرير).
وبهذا ستصل الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية ما يقارب 59000 سرير برسم الموسم الجامعي 2023/2024. كما يعتزم المكتب بناء مجموعة من الأحياء الجامعية الجديدة على الصعيد الوطني وتوسعة أحياء جامعية قائمة.
وأفاد أن المكتب يقوم بتحفيز القطاع الخاص من أجل تشجيعه على الاستثمار في بناء إقامات طلابية في المدن التي تعرف خصاصا حادا. حيث تم في هذا الصدد إنشاء 7 إقامات طلابية بطاقة استيعابية تناهز 5300 سرير، كما تم إبرام 18 اتفاقية شراكة دائما مع القطاع الخاص من أجل بناء اقامات جامعية تزيد طاقتها الاستيعابية الاجمالية عن 11800 سرير مع العلم أن 11 إقامة طلابية هي في طور الإنجاز وستوفر أكثر من 6520 سرير.