استهل السيد عزيز هيلالي اللقاء بكلمة ترحيبية مليئة بالامتنان والتقدير، حيث أعرب عن شكره العميق لأعضاء المجلس والمستشارين والمنتخبين الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إعداد برنامج ثقافي متميز يعكس طموحات الجهة. وأكد على أهمية هذه الجهود في جمع نخبة من الكتاب والمثقفين من مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن الندوات والورشات التي ستقام في رواق الجهة ستشكل منصة حيوية للتبادل الفكري والإبداعي. كما شدد على أن هذه الفعاليات ليست مجرد مناسبات ثقافية، بل هي خطوات أساسية لتعزيز الهوية الثقافية للمنطقة وفتح آفاق جديدة للتعاون والتواصل الثقافي.
ومن حهة أخرى، ألقى السيد رشيد العبدي كلمة مميزة أشار فيها إلى الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتميز به جهة الرباط سلا القنيطرة، والذي يجعلها نقطة تلاقٍ بين مختلف الثقافات والحضارات. وأوضح أن هذا الموقع الجغرافي المتميز يساهم بشكل كبير في تعزيز دور الجهة في المجال الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، حيث تعتبر الرباط عاصمة المملكة ومركزًا حضاريًا وثقافيًا هامًا.
وأضاف أن المعرض يشكل منصة حيوية للتبادل الثقافي بين الحضارات المختلفة، حيث يجمع بين المشاركين من خلفيات متنوعة لتبادل الأفكار والخبرات. وأكد على أن القراءة تمثل الرابط الذي يوحد الجميع، فهي الوسيلة التي تتيح للناس فهم بعضهم البعض وتقدير التنوع الثقافي. كما أشار إلى أن هذه المبادرات الثقافية تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وبناء جسور التواصل بين الشعوب، مما يدعم رؤية الجهة في أن تكون مركزًا للابتكار والتفاعل الثقافي على المستوى الوطني والدولي.
كما تحدث السيد رشيد العبدي بتفصيل عن مجموعة من الأنشطة والمشاريع التي تسعى الجهة إلى المساهمة في إنجاحها على مدار السنة. وأوضح أن هذه المبادرات تشمل تنظيم مهرجانات ثقافية ومعارض فنية وأوراش عمل تعليمية تهدف إلى تعزيز الثقافة المحلية وتطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة. وأكد على أهمية التعاون مع المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية لتعزيز التبادل الثقافي ودعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير الثقافة كركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي في الجهة.
وتحدث السيد رئيس اللجنة الثقافية والفنية عن الدور المحوري الذي تلعبه الجهة في إنجاح فعاليات المعرض الجهوي للنشر والكتاب. وأكد على أهمية توفير الدعم اللوجستي والمادي، وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين الثقافيين في المنطقة. كما أشار إلى التزام الجهة بتعزيز الثقافة والمعرفة من خلال تشجيع الكتاب والناشرين المحليين والدوليين على المشاركة وعرض أعمالهم.
وأضاف أن تنظيم هذا المعرض يعكس التزام الجهة بتعزيز الحوار الثقافي وتشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية. وأكد على أن هذا المعرض سيكون فرصة مثالية للتواصل وتبادل الأفكار بين الكتاب والقراء
واختتم اللقاء بتأكيد الحضور على أهمية التعاون المستمر بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف الثقافية والتنموية للجهة، مما يعزز من مكانتها كمركز ثقافي رائد على المستوى الوطني والدولي.
وشهد اللقاء المفتوح حضور نخبة من المثقفين والمهتمين والكتاب الذين يشاركون في البرنامج الثقافي للجهة. كما حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة، شملت المنابر الرسمية والصحافة المكتوبة والإلكترونية، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المجتمع الثقافي والإعلامي لهذا البرنامج الطموح.
وشهد اللقاء المفتوح حضور نخبة من المثقفين والمهتمين والكتاب الذين يشاركون في البرنامج الثقافي للجهة. كما حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة، شملت المنابر الرسمية والصحافة المكتوبة والإلكترونية، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المجتمع الثقافي والإعلامي لهذا البرنامج الطموح.