وصرح عبد الواحد أووك، المسؤول عن عملية تزويد القرى بالماء الصالح للشرب في عمالة أكادير إداوتنان، أن هذه العملية تستهدف دواوير تابعة للدائرة الأطلسية يبلغ عددها 155 دوارًا، ويتم إيصال المياه إليها عبر أربع شاحنات مخصصة لهذا الغرض. أما في دائرة أحواز أكادير، فيستفيد 47 دوارًا آخر من هذه العملية، حيث تتولى شاحنتان مهمة نقل المياه إلى تلك المناطق.
وأكد أووك في تصريح له، ن عملية تزويد هذه الدواوير بالمياه تستمر على مدار السنة دون انقطاع، ويتم تخزين المياه في مطفيات أو خزانات بلاستيكية تم إعدادها لهذا الغرض في المواقع المحددة. كما شدد على أهمية الحفاظ على المياه في ظل استمرار الجفاف وشح الأمطار.
ومن جهتهم، عبر سكان المناطق المستفيدة عن امتنانهم للملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته السامية لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وضمان استمرارية هذه الخدمة. وأشادوا بالخطاب الملكي الأخير الذي دعا إلى ترشيد استعمال المياه والبحث عن حلول بديلة، مثل تحلية مياه البحر، لحماية الموارد المائية من الاستنزاف.
ودعا السكان جميع الأطراف المعنية إلى تحمل المسؤولية في هذا الشأن، خاصة أن البلاد لا تزال تعاني من آثار الجفاف، مما يستدعي جهودًا أكبر لحماية هذه المادة الحيوية من الاستخدام المفرط وغير المجدي. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها السلطات في إيصال المياه إلى دواوير إقليم أكادير إداوتنان.
وأكد أووك في تصريح له، ن عملية تزويد هذه الدواوير بالمياه تستمر على مدار السنة دون انقطاع، ويتم تخزين المياه في مطفيات أو خزانات بلاستيكية تم إعدادها لهذا الغرض في المواقع المحددة. كما شدد على أهمية الحفاظ على المياه في ظل استمرار الجفاف وشح الأمطار.
ومن جهتهم، عبر سكان المناطق المستفيدة عن امتنانهم للملك محمد السادس، الذي أصدر توجيهاته السامية لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وضمان استمرارية هذه الخدمة. وأشادوا بالخطاب الملكي الأخير الذي دعا إلى ترشيد استعمال المياه والبحث عن حلول بديلة، مثل تحلية مياه البحر، لحماية الموارد المائية من الاستنزاف.
ودعا السكان جميع الأطراف المعنية إلى تحمل المسؤولية في هذا الشأن، خاصة أن البلاد لا تزال تعاني من آثار الجفاف، مما يستدعي جهودًا أكبر لحماية هذه المادة الحيوية من الاستخدام المفرط وغير المجدي. كما أشادوا بالجهود التي تبذلها السلطات في إيصال المياه إلى دواوير إقليم أكادير إداوتنان.