وذكرت الجامعة الملكية المغربية، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم، خصوصا أنها بمثابة التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل كل من الجامعات الثلاث جنبا إلى جنب لتقديم ملف ترشيح لنسخة فريدة من نوعها، تعتمد على رؤية مشتركة تعزز الإرث التاريخي لنهائيات كأس العالم، وتطور كرة القدم على المستوى الدولي، ومدى تأثيرها على العالم بأسره، كما عبرت عن ذلك الاتحادات الكروية الثلاثة خلال توقيع خطاب النوايا الشهر الماضي.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل كل من الجامعات الثلاث جنبا إلى جنب لتقديم ملف ترشيح لنسخة فريدة من نوعها، تعتمد على رؤية مشتركة تعزز الإرث التاريخي لنهائيات كأس العالم، وتطور كرة القدم على المستوى الدولي، ومدى تأثيرها على العالم بأسره، كما عبرت عن ذلك الاتحادات الكروية الثلاثة خلال توقيع خطاب النوايا الشهر الماضي.
وستخلد دورة كأس العالم 2030 الذكرى المائوية لتنظيم أول نسخة من هذه المنافسات العالمية، حيث سيتم بذل جهود حثيثة لضمان نجاح هذه التظاهرة العالمية ونموذجا للمائوية المقبلة.
وستبرز الدول الثلاث، خلال نهائيات كأس العالم 2030 تراثها الثقافي الذي يعزز التعاون بين قارتي أوربا وإفريقيا وبقية العالم، مع الحرص على حضور فئات عريضة من الجماهير من مختلف الأعمار.
وبالمناسبة، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم " تعرف كرة القدم بالمغرب تطورا غير مسبوق، من القاعدة وصولا إلى المنتخبات الوطنية وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ».
وأضاف أنه « بفضل تظافر الجهود كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، ستكون نسخة 2030 من نهائيات كأس العالم، المرحلة المقبلة لمواصلة هذا التطور. ومعا سنصنع التاريخ، لأول نسخة عابرة للقارات، وثاني دولة في إفريقيا تستضيف هذه البطولة العالمية ».