آخر الأخبار

استبعاد البوليساريو من المحافل الدولية هل هو تمهيد لطرده النهائي؟


استبعاد مشاركة الكيان الوهمي في تندوف في المحافل واللقاءات والقمم الدولية التي تجمع هذه المنظمة بشركائها الدوليين وحصر المشاركة في هذه المناسبات على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دون غيرها، يعتبره العديد من مهتمين، تحولا جديدا في مسار التعاطي الإفريقي مع قضية الصحراء المغربية وخطوة إيجابية في اتجاه تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته منظمة الوحدة الإفريقية سابقا.



القرار  ايضا، ترجمه المتخصصون اتساع رقعة الاقتناع الدولي بخطورة هذا التنظيم المسلح المدعوم من لدن بعض الدول على الأمن والاستقرار اللذين يعدان شرطين أساسيين لتحقيق التطور الاقتصادي وتعزيز التعاون الدولي، وضمان وفاء الدول بالتزاماتها الدولية والاتفاقيات الثنائية أو متعددة الأطراف التي وقعتها مع دول أخرى.

  و من المنتظر الطرد النهائي لهذا الكيان المفتقد للشرعية،   والذي زُرع في المنطقة من أجل تحقيق أهداف وأجندات معروفة ومكشوفة.

خاصة وان هذا الكيان الوهمي لا يتوفر على أي وضع قانوني لدى الأمم المتحدة، باعتراف من الأمين العام الأممي نفسه، مدخلا مهما بالنسبة للمغرب من أجل عزل هذا التنظيم على المستوى القاري. 

 خاصك واننا نعلم أن  الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم  كانت قد صادقت على تعديل تقدمت به المملكة يرفض عضوية أي اتحاد كروي لا ينتمي إلى دولة معترف بها أمميا. 

كما سبق أن تلقت البوليساريو ضربات عديدة، ومن أكبر أصدقاء داعميها، من خلال استبعادها من المشاركة في عدد من القمم؛ على غرار القمة الإفريقية الروسية، والقمة الإفريقية الكورية، إلى جانب القمم التي تجمع دول الاتحاد الإفريقي بالدول العربية.




الثلاثاء 23 يوليو/جويلية 2024
في نفس الركن