يمكنكم الاستماع للمقال من هنا
وكانت الرحلات الجوية بين المغرب وليبيا قد توقفت منذ فبراير 2015 عقب فرض المغرب قيودًا أمنية منعت الطائرات الليبية من استخدام مجاله الجوي. وعبّر الجانب الليبي عن رغبته في استئناف هذه الرحلات، مشيرًا إلى أن الخطوة ستدعم التعاون الاقتصادي وتعمّق الروابط بين البلدين.
وفي خطوة نحو استئناف الرحلات، قام وفد من الخطوط الملكية المغربية في فبراير 2024 بزيارة مطار معيتيقة في طرابلس لتقييم الوضع الأمني والإجراءات التشغيلية المعتمدة. وأكد الجانب المغربي استعداده للعمل على وضع أجندة مشتركة لتعزيز التعاون في قطاع النقل، مع التركيز على الاجتماعات الفنية لتحديد الآليات العملية.
ورغم هذا التقدم، يبقى الحذر حاضرًا نظرًا للتحديات الأمنية المتبقية في ليبيا، على الرغم من توقيع اتفاق السلام في 2020 وتحسن البنية التحتية للمطارات. وما زال المسافرون الليبيون يعتمدون على محطات عبور في تونس أو إسطنبول للوصول إلى أوروبا، وهو ما يُنتظر أن يتغير مع إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر.
وفي خطوة تمهيدية، نفذت شركة “ليبي إكسبريس” في أكتوبر 2024 رحلة تجريبية بين طرابلس والمغرب بطائرة صغيرة، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا نحو استعادة النشاط الكامل لمطار طرابلس الدولي الذي تعرض لأضرار خلال النزاع في 2014.
ويسعى الطرفان من خلال هذه الجهود إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، وتهيئة الظروف لتوسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالات النقل الجوي والبحري، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وفي خطوة نحو استئناف الرحلات، قام وفد من الخطوط الملكية المغربية في فبراير 2024 بزيارة مطار معيتيقة في طرابلس لتقييم الوضع الأمني والإجراءات التشغيلية المعتمدة. وأكد الجانب المغربي استعداده للعمل على وضع أجندة مشتركة لتعزيز التعاون في قطاع النقل، مع التركيز على الاجتماعات الفنية لتحديد الآليات العملية.
ورغم هذا التقدم، يبقى الحذر حاضرًا نظرًا للتحديات الأمنية المتبقية في ليبيا، على الرغم من توقيع اتفاق السلام في 2020 وتحسن البنية التحتية للمطارات. وما زال المسافرون الليبيون يعتمدون على محطات عبور في تونس أو إسطنبول للوصول إلى أوروبا، وهو ما يُنتظر أن يتغير مع إعادة تشغيل الخط الجوي المباشر.
وفي خطوة تمهيدية، نفذت شركة “ليبي إكسبريس” في أكتوبر 2024 رحلة تجريبية بين طرابلس والمغرب بطائرة صغيرة، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا نحو استعادة النشاط الكامل لمطار طرابلس الدولي الذي تعرض لأضرار خلال النزاع في 2014.
ويسعى الطرفان من خلال هذه الجهود إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، وتهيئة الظروف لتوسيع نطاق التعاون الثنائي في مجالات النقل الجوي والبحري، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.