عوامل متعددة وراء ارتفاع الأسعار
يعزو التجار والمختصون هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها زيادة الطلب بشكل يفوق العرض، إلى جانب التكاليف المتزايدة للاستيراد، وفرض ضريبة القيمة المضافة على بعض المواد المستوردة، مما رفع التكلفة النهائية على المستهلكين.
تصريحات التجار: العدس والحمص الأكثر تأثرًا
أوضح عزيز وتيق، أمين سوق الحبوب بالدار البيضاء، أن أسعار العدس الكندي تتراوح حاليًا بين 12.50 و12.80 درهم للكيلوغرام الواحد، مع توقعات بزيادات إضافية مع اقتراب شهر رمضان، حيث يرتفع الاستهلاك بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
فيما شهد الحمص ارتفاعًا بمقدار 2 إلى 3 دراهم، مع توقعات بمزيد من الزيادات في الأسابيع المقبلة. أما الفول، فقد ارتفع سعره بشكل طفيف من 10 إلى 10.50 دراهم، بينما زادت أسعار الفاصوليا بنحو 80 سنتيمًا إلى درهم واحد.
العدس الأحمر يسجل أكبر ارتفاع
أشار المتحدث نفسه إلى أن العدس الأحمر عرف ارتفاعًا حادًا، حيث قفز سعره من 10.50 دراهم إلى 15 درهمًا. ويعود ذلك إلى ارتفاع الطلب بالإضافة إلى تأثير الضريبة المفروضة على الواردات.
تفاوت تأثير الزيادات على الأنواع المختلفة
رغم هذه الزيادات، أشار بعض التجار إلى أن أسعار بعض المنتجات، مثل الفاصوليا المحلية والمستوردة من مصر، ظلت مستقرة نسبيًا بسبب انخفاض الطلب عليها مقارنة بأنواع أخرى.
أسعار الجملة والتجزئة الحالية
بحسب تجار السوق، تباع الفاصوليا المحلية بسعر 16.70-16.80 درهمًا، بينما تصل أسعار الفاصوليا المستوردة من مصر إلى 17 درهمًا. أما الحمص الممتاز، فقد بلغت أسعاره 20.50 درهمًا للكيلوغرام.
تأثير عالمي ومحلي
يشير التجار إلى أن نحو 5 إلى 6 أنواع من البقوليات تأثرت بالزيادات الأخيرة، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية ونقص المعروض في السوق المحلي.
وسط هذه الزيادات، يبقى السؤال الأهم هو كيفية مواجهة الأسر المغربية لهذه الأعباء، خاصة في ظل استمرار موجة البرد وارتفاع الطلب على القطاني خلال فصل الشتاء.
يعزو التجار والمختصون هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها زيادة الطلب بشكل يفوق العرض، إلى جانب التكاليف المتزايدة للاستيراد، وفرض ضريبة القيمة المضافة على بعض المواد المستوردة، مما رفع التكلفة النهائية على المستهلكين.
تصريحات التجار: العدس والحمص الأكثر تأثرًا
أوضح عزيز وتيق، أمين سوق الحبوب بالدار البيضاء، أن أسعار العدس الكندي تتراوح حاليًا بين 12.50 و12.80 درهم للكيلوغرام الواحد، مع توقعات بزيادات إضافية مع اقتراب شهر رمضان، حيث يرتفع الاستهلاك بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
فيما شهد الحمص ارتفاعًا بمقدار 2 إلى 3 دراهم، مع توقعات بمزيد من الزيادات في الأسابيع المقبلة. أما الفول، فقد ارتفع سعره بشكل طفيف من 10 إلى 10.50 دراهم، بينما زادت أسعار الفاصوليا بنحو 80 سنتيمًا إلى درهم واحد.
العدس الأحمر يسجل أكبر ارتفاع
أشار المتحدث نفسه إلى أن العدس الأحمر عرف ارتفاعًا حادًا، حيث قفز سعره من 10.50 دراهم إلى 15 درهمًا. ويعود ذلك إلى ارتفاع الطلب بالإضافة إلى تأثير الضريبة المفروضة على الواردات.
تفاوت تأثير الزيادات على الأنواع المختلفة
رغم هذه الزيادات، أشار بعض التجار إلى أن أسعار بعض المنتجات، مثل الفاصوليا المحلية والمستوردة من مصر، ظلت مستقرة نسبيًا بسبب انخفاض الطلب عليها مقارنة بأنواع أخرى.
أسعار الجملة والتجزئة الحالية
بحسب تجار السوق، تباع الفاصوليا المحلية بسعر 16.70-16.80 درهمًا، بينما تصل أسعار الفاصوليا المستوردة من مصر إلى 17 درهمًا. أما الحمص الممتاز، فقد بلغت أسعاره 20.50 درهمًا للكيلوغرام.
تأثير عالمي ومحلي
يشير التجار إلى أن نحو 5 إلى 6 أنواع من البقوليات تأثرت بالزيادات الأخيرة، نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية ونقص المعروض في السوق المحلي.
وسط هذه الزيادات، يبقى السؤال الأهم هو كيفية مواجهة الأسر المغربية لهذه الأعباء، خاصة في ظل استمرار موجة البرد وارتفاع الطلب على القطاني خلال فصل الشتاء.