وقال محمد الغويزي، أحد سكان سيدي إفني، إن سعر الحبة الواحدة كان لا يتجاوز درهما واحدا في السابق، لكنه ارتفع إلى 5 أو 6 دراهم بمجرد ظهور الحشرة القرمزية. هذا الارتفاع أجبر عددًا كبيرًا من المستهلكين على تجنب شراء هذه الفاكهة التي تعد مصدر رزق لسكان أيت باعمران.
وأضاف الغويزي في تصريح لـه، أن هذا السعر غير المسبوق جعل الحصول على هذه الفاكهة أمرًا صعبًا سواء للسكان أو الزوار الذين يتقاطرون على المنطقة خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن "أكناري" كانت من بين الفواكه المفضلة لدى الباعمرانيين وتقدم للضيوف على الموائد بحكم لذتها وجودتها التي ذاع صيتها وطنيًا. لكن اليوم اختفت من الموائد وتحولت إلى مجرد ذكرى بعد أن قضت عليها الحشرة القرمزية بشكل كبير.
وأوضح الحسن بوشيت، المسير الأول للمجموعة ذات النفع الاقتصادي، بأيت باعمران، أن ارتفاع أسعار "الهندية" بالأسواق يعود بالأساس إلى تداعيات الحشرة القرمزية، التي تسببت في تقليص الأراضي المزروعة بالصبار إلى نسب غير مسبوقة.
وأضاف بوشيت في تصريح لـه، أن الفاعلين في المنطقة يستبشرون خيرا بالصبار المقاوم لهذه الحشرة، حيث من المرتقب أن يعطي ثماره بعد ثلاث سنوات من الآن، مما سيعيد الأمل لمهنيي القطاع ولسكان أيت باعمران الذين يعتمدون على هذه الفاكهة كمصدر رزق مباشر منذ نعومة أظافرهم. ودعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة الحشرة القرمزية وإعادة إحياء الصبار الأصلي وتعزيز تواجد الصبار الجديد المقاوم لهذا الفيروس الذي فتك بآلاف الهكتارات في فترة وجيزة.
ومن جانبه، قال دادي الأنصاري، المدير الإقليمي للفلاحة بسيدي إفني، إنه من الطبيعي أن ترتفع أسعار فاكهة الصبار نظرًا لتأثير الحشرة القرمزية التي قضت على جزء كبير من الحقول في المناطق المعروفة بزراعة الصبار مثل صبويا ومستي وتيوغزة وغيرها من مناطق أيت باعمران.
وأضاف الأنصاري في تصريح له، أن ما يُعرض الآن في الأسواق هو بقايا الحقول التي تمكن أصحابها من محاربة الحشرة القرمزية بتنسيق مع مديرية الفلاحة والمصالح المعنية، أو من حقول الصبار الجديد المقاوم. وأوضح أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعًا في الطلب وقلة في العرض، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق.
وأضاف الغويزي في تصريح لـه، أن هذا السعر غير المسبوق جعل الحصول على هذه الفاكهة أمرًا صعبًا سواء للسكان أو الزوار الذين يتقاطرون على المنطقة خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن "أكناري" كانت من بين الفواكه المفضلة لدى الباعمرانيين وتقدم للضيوف على الموائد بحكم لذتها وجودتها التي ذاع صيتها وطنيًا. لكن اليوم اختفت من الموائد وتحولت إلى مجرد ذكرى بعد أن قضت عليها الحشرة القرمزية بشكل كبير.
وأوضح الحسن بوشيت، المسير الأول للمجموعة ذات النفع الاقتصادي، بأيت باعمران، أن ارتفاع أسعار "الهندية" بالأسواق يعود بالأساس إلى تداعيات الحشرة القرمزية، التي تسببت في تقليص الأراضي المزروعة بالصبار إلى نسب غير مسبوقة.
وأضاف بوشيت في تصريح لـه، أن الفاعلين في المنطقة يستبشرون خيرا بالصبار المقاوم لهذه الحشرة، حيث من المرتقب أن يعطي ثماره بعد ثلاث سنوات من الآن، مما سيعيد الأمل لمهنيي القطاع ولسكان أيت باعمران الذين يعتمدون على هذه الفاكهة كمصدر رزق مباشر منذ نعومة أظافرهم. ودعا إلى تكثيف الجهود لمحاربة الحشرة القرمزية وإعادة إحياء الصبار الأصلي وتعزيز تواجد الصبار الجديد المقاوم لهذا الفيروس الذي فتك بآلاف الهكتارات في فترة وجيزة.
ومن جانبه، قال دادي الأنصاري، المدير الإقليمي للفلاحة بسيدي إفني، إنه من الطبيعي أن ترتفع أسعار فاكهة الصبار نظرًا لتأثير الحشرة القرمزية التي قضت على جزء كبير من الحقول في المناطق المعروفة بزراعة الصبار مثل صبويا ومستي وتيوغزة وغيرها من مناطق أيت باعمران.
وأضاف الأنصاري في تصريح له، أن ما يُعرض الآن في الأسواق هو بقايا الحقول التي تمكن أصحابها من محاربة الحشرة القرمزية بتنسيق مع مديرية الفلاحة والمصالح المعنية، أو من حقول الصبار الجديد المقاوم. وأوضح أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعًا في الطلب وقلة في العرض، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق.
وشدد الأنصاري على أن مديرية الفلاحة بالتعاون مع السلطات والمصالح الأخرى تعمل جاهدة لإعادة زراعة الصبار في الحقول المتضررة بهدف إعادة الأسعار إلى طبيعتها والحفاظ على استقرارها، حماية للمستهلك والمنتج على حد سواء.