أبدت داليا البحيري، التي تم تكريمها مع السعدية، إعجابها بالتطور الكبير الذي شهده المهرجان هذا العام. وأشارت إلى أنها شاركت سابقًا في الدورة الثالثة عشرة كعضو في لجنة تحكيم جائزة الفيلم الروائي، مما جعلها تقدر أكثر النجاحات التي حققها المهرجان.
وعبّرت الفنانة المصرية عن فخرها بالتكريم الذي نالته في افتتاح هذه الدورة، واعتبرت أن هذا التتويج في المغرب يُعدّ حافزًا للاستمرار في تقديم أعمال جديدة، مشيرة إلى أهمية السينما في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
واسترجعت داليا بعض اللحظات البارزة من مسيرتها، متحدثةً عن تعاونها مع مجموعة من عمالقة الفن المصري، مثل المخرج الراحل رأفت الميهي وعادل إمام، مؤكدة أن العمل بجانب هؤلاء الفنانين كان بمثابة مدرسة فنية غنية بالخبرات.
كما أكدت داليا أن السينما فتحت أبوابًا واسعة أمام المرأة العربية لإظهار قدراتها الإبداعية والمساهمة الفعّالة في تنمية ثقافتها، مشيرة إلى أن الفن السابع له القدرة على تجاوز الحدود الثقافية، وهو ما يتجلى في تيمة المهرجان التي تكرّم الإنجازات السينمائية النسائية.
أما السعدية لديب، فقد اعتبرت تكريمها في هذه المرحلة من حياتها الفنية دفعة معنوية هائلة لتقديم الأفضل، مؤكدة أن هذا التكريم يُعدّ تكليفًا بقدر ما هو تشريف، إذ يرفع من توقعات الجمهور ويحث الفنان على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز في مجاله