كما تفوقت أيضًا في سرعة الرفع التي بلغت 13.28 ميجابت في الثانية، وهو ما يضمن تجربة سلسة للمستخدمين، سواء في رفع الملفات أو استخدام التطبيقات التي تتطلب سرعة اتصال عالية.
إلى جانب ذلك، أشار التقرير إلى أن زمن التأخير في شبكة الهاتف المحمول بلغ 43 ملي ثانية فقط، وهو عامل أساسي في تحسين تجربة الاستخدام، خاصة في خدمات البث المباشر والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على سرعة الاستجابة الفورية.
أما من حيث اتساق الشبكة، فقد تمكنت اتصالات المغرب من تحقيق نسبة استقرار بلغت 89.2% من العينات المختبرة، وهو ما يعكس جودة الشبكة في توفير تجربة إنترنت موثوقة دون انقطاعات أو تذبذب في الأداء. كما حصلت الشبكة على أفضل تقييم في تجربة مشاهدة الفيديو عبر الهاتف المحمول، مسجلة 70.89 نقطة، مما يعكس قدرة الشبكة على تقديم تجربة مشاهدة متواصلة وعالية الدقة دون تقطعات.
على مستوى الإنترنت الثابت، واصلت اتصالات المغرب تفوقها، حيث أشار التقرير إلى أنها سجلت سرعة تنزيل بلغت 49.59 ميجابت في الثانية، بينما وصلت سرعة الرفع إلى 48.97 ميجابت في الثانية، ما يجعلها الشبكة الأكثر كفاءة في هذا المجال. ولم يتوقف تفوق الشركة عند السرعة فقط، إذ سجلت أيضًا أقل زمن تأخير في خدمات الإنترنت الثابت، بمعدل 27 ملي ثانية، وهو ما يعد مثاليًا للاستخدامات التي تحتاج إلى استجابة فورية مثل الألعاب الإلكترونية والاجتماعات عبر الإنترنت.
وفيما يخص اتساق أداء الإنترنت الثابت، حققت الشبكة نسبة استقرار بلغت 64.6% من الاختبارات التي تجاوزت سرعة 25 ميجابت في الثانية للتنزيل و3 ميجابت في الثانية للرفع، ما يعكس قدرة اتصالات المغرب على تقديم أداء متوازن وعالي الجودة عبر مختلف المناطق. كما حصلت الشبكة على أعلى تقييم في تجربة الألعاب عبر الإنترنت، حيث سجلت 81.50 نقطة، مما يضعها في مقدمة الشركات التي تقدم بيئة مثالية لعشاق الألعاب الإلكترونية.
أما من حيث التغطية الجغرافية، فقد تصدرت اتصالات المغرب تصنيفات سرعة الإنترنت في ثماني مدن رئيسية، من بينها الرباط، الدار البيضاء، مراكش، أكادير، فاس، وجدة، مكناس، وطنجة، بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول. بينما في الإنترنت الثابت، امتدت ريادتها لتشمل تسع مدن، من بينها سلا، مما يعكس انتشارها الواسع وتفوقها على الصعيد الوطني.
بفضل هذه المؤشرات القوية، يواصل المشغل الرائد في المملكة تعزيز موقعه كأفضل مزود لخدمات الإنترنت، مقدمًا تجربة رقمية متفوقة تلبي متطلبات المستخدمين سواء في العمل أو الترفيه، وتجعل من تصفح الإنترنت، مشاهدة الفيديوهات، وممارسة الألعاب الإلكترونية تجربة سلسة وسريعة