وأكد بلاغ الجمع العام لاتحاد المساجد بفرنسا، توصلت جريدة “نقاش 21” الإلكترونية بنسخة منه، رفضه لكل أشكال التطرف من أي جهة كانت، متشبثا بالشكاية المرفوعة أمام القضاء الفرنسي ضد المجلة والكاتبين الفرنسيين، نظرا لما تشكله تلك الكتابات التحريضية من تهديد خطير على السلامة البدنية وأمن المواطنين الفرنسيين ذوي الديانة الإسلامية، وخاصة لأن هذه الكتابات التي تنشر الكراهية والتعصب تعتبر من المخاطر التي تهدد التعايش المشترك بين مختلف مكونات الشعب الفرنسي .
كما عبر البلاغ، عن تخوفه من تكرار مجزرة “كرستشيرش” في نيوزيلندا ضد المسلمين في فرنسا، مشيرا إلى أن المجزرة البشعة التي شهدتها نيوزلندا كان قد نفذها أحد المتطرفين الذين يحملون نفس الأفكار التي روج لها إصدار “الجبهة الشعبية” ونفس نظرية “الاستبدال” المزعومة، حيث راح ضحية ذلك العمل الإرهابي العشرات من المسلمين (51 قتيلا)، وهم يؤدون شعائر الصلاة داخل المسجد في مارس 2019 .
ويشار إلى أن المسلمين في فرنسا يتعرضون لحملات عدائية ممنهجة لم تسلم منها حتى المؤسسات الرسمية للمسلمين وعلى رأسها “مجلس الديانة الإسلامية”، الذي تأسس منذ عشرين سنة و يرأسه البروفيسور محمد الموساوي، ذي الأصول المغربية .
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أصدر قرارا تعسفيا بحل هذا المجلس في فبراير 2023 دون مبررات واضحة ودون الرجوع إلى القضاء الفرنسي .
المصدر : نقاش21
كما عبر البلاغ، عن تخوفه من تكرار مجزرة “كرستشيرش” في نيوزيلندا ضد المسلمين في فرنسا، مشيرا إلى أن المجزرة البشعة التي شهدتها نيوزلندا كان قد نفذها أحد المتطرفين الذين يحملون نفس الأفكار التي روج لها إصدار “الجبهة الشعبية” ونفس نظرية “الاستبدال” المزعومة، حيث راح ضحية ذلك العمل الإرهابي العشرات من المسلمين (51 قتيلا)، وهم يؤدون شعائر الصلاة داخل المسجد في مارس 2019 .
ويشار إلى أن المسلمين في فرنسا يتعرضون لحملات عدائية ممنهجة لم تسلم منها حتى المؤسسات الرسمية للمسلمين وعلى رأسها “مجلس الديانة الإسلامية”، الذي تأسس منذ عشرين سنة و يرأسه البروفيسور محمد الموساوي، ذي الأصول المغربية .
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أصدر قرارا تعسفيا بحل هذا المجلس في فبراير 2023 دون مبررات واضحة ودون الرجوع إلى القضاء الفرنسي .
المصدر : نقاش21