نجيب ميكو
أكثر من ذلك بكثير، المغرب هو الدولة الأفريقية والعربية والإسلامية الوحيدة التي وصلت إلى هذا المستوى في كأس العالم منذ نسختها الأولى في عام 1930 .
أريد أن نكمل هذه المآثر ، على قمة المنصة ، التي نحن على بعد خطوتين فقط منها ، أنا أؤمن به منذ المباراة الأولى ، تمامًا كما أعتقد اعتقادًا راسخًا أننا سنلعب النهائي ضد الأرجنتين بقيادة ميسي ونهزمها .
أبعد من الشعور الطبيعي الذي يعبر عنه أي كائن عادي في مواجهة أي انتصار فردي أو جماعي ، إنها إحدى الشهادات القوية على أن المغرب قد غير سجله ، وغير ملابسه ، وبدأ بأقدام ثابتة ، ووجهته نحو مسار العظماء ، أبعد بكثير من قطاع الرياضة الوحيد الذي لا يزال قائما .
بلدنا ، شعبنا ، يستحق ذلك من نواح كثيرة ، يجب ألا ينسى المغاربة أبدًا أنهم أمة عظيمة عمرها عدة آلاف من السنين .
المغامرات والاضطرابات وممرات الحياة الفارغة ، مهما كان حجمها ومدتها ، ليس لها القدرة على تغيير تاريخ لا يمحى أو جعلنا نشك في مصير عظيم نكتبه معًا ويتشكل كل يوم أكثر .
اليوم ، بهذه العروض البطولية والوطنية ، نقدم إلى كأس العالم غير المسبوقة من جميع النواحي ، بالإضافة إلى براعتنا الجماعية ، خاصة في مواجهة كوفيد ، أدلة واقعية على أن طموحات بلدنا ، تمامًا كما أن قدراته وتصميمه لا حدود لها .
تهانينا القلبية لرياضيينا ونسائنا على آمالهم ، وفرحهم ، وإيمانهم ، وتحديهم ، وسعادتهم ، وإمكاناتهم ، ومثالهم ، ووطنيتهم ، وتصميمهم على الفوز، وقلبهم الذي ينبض لبلدهم .
كل إعجابي بمغاربة العالم ، الذين يشهدون عالميتنا الأسطورية ، وتنوعنا الثقافي الغني والكثي ف، وحبنا الذي لا يقدر بثمن لبلدنا .
تتويجنا
المصدر : l'odj arabe
أريد أن نكمل هذه المآثر ، على قمة المنصة ، التي نحن على بعد خطوتين فقط منها ، أنا أؤمن به منذ المباراة الأولى ، تمامًا كما أعتقد اعتقادًا راسخًا أننا سنلعب النهائي ضد الأرجنتين بقيادة ميسي ونهزمها .
أبعد من الشعور الطبيعي الذي يعبر عنه أي كائن عادي في مواجهة أي انتصار فردي أو جماعي ، إنها إحدى الشهادات القوية على أن المغرب قد غير سجله ، وغير ملابسه ، وبدأ بأقدام ثابتة ، ووجهته نحو مسار العظماء ، أبعد بكثير من قطاع الرياضة الوحيد الذي لا يزال قائما .
بلدنا ، شعبنا ، يستحق ذلك من نواح كثيرة ، يجب ألا ينسى المغاربة أبدًا أنهم أمة عظيمة عمرها عدة آلاف من السنين .
المغامرات والاضطرابات وممرات الحياة الفارغة ، مهما كان حجمها ومدتها ، ليس لها القدرة على تغيير تاريخ لا يمحى أو جعلنا نشك في مصير عظيم نكتبه معًا ويتشكل كل يوم أكثر .
اليوم ، بهذه العروض البطولية والوطنية ، نقدم إلى كأس العالم غير المسبوقة من جميع النواحي ، بالإضافة إلى براعتنا الجماعية ، خاصة في مواجهة كوفيد ، أدلة واقعية على أن طموحات بلدنا ، تمامًا كما أن قدراته وتصميمه لا حدود لها .
تهانينا القلبية لرياضيينا ونسائنا على آمالهم ، وفرحهم ، وإيمانهم ، وتحديهم ، وسعادتهم ، وإمكاناتهم ، ومثالهم ، ووطنيتهم ، وتصميمهم على الفوز، وقلبهم الذي ينبض لبلدهم .
كل إعجابي بمغاربة العالم ، الذين يشهدون عالميتنا الأسطورية ، وتنوعنا الثقافي الغني والكثي ف، وحبنا الذي لا يقدر بثمن لبلدنا .
تتويجنا
المصدر : l'odj arabe