ويهدف المؤتمر، المقام بشراكة مع مجلس جماعة إفران ، تحقيق الأثر الإنمائي من خلال إذكاء الوعي بأهمية الإعلام التنموي ، وبمنافع الاهتمام بقضايا التنمية ، عبر توظيف القوة الناعمة، ومهارات العمل في الإعلام الإنمائي في مقاربة قضايا التنمية.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل التجارب ، وتعزيز الصلات المهنية بين الأقسام المكلفة بالإعلام والاتصال في المؤسسات ، والمنظمات الوطنية والدولية المانحة ، وتشجيع البحث العلمي في مجال الإعلام والاتصال وقضايا التنمية ، وإكساب العاملين في وسائل الإعلام مهارات إنتاج المحتوى الإعلامي.
وسيشكل المؤتمر مناسبة لتسليط الضوء على الإسهامات التنموية للمغرب والدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المشاركة ، وعرض تجارب الدول المانحة والبنوك والمؤسسات والصناديق والمصالح والمنظمات الدولية الإنمائية ، والتحفيز على الابتكار وعرض الأفكار وتبادل الرؤى ، في الأدوار المستقبلية للإعلام والتواصل التنموي.
ويناقش المشاركون في المؤتمر موضوعات عدة من بينها الإعلام والتواصل والتنمية، والإعلام والتواصل المؤسساتي.. والممارسات المنشودة في المؤسسات الإنمائية ، والمحتوى الرقمي عبر التواصل الاجتماعي وقضايا التنمية ، وتسويق المحتوى الرقمي للمشروعات الإنمائية ، والشراكات بين المؤسسات الإنمائية والإعلامية والمجتمع.
ويتعلق الأمر أيضا بالإعلام التنموي والاستثمار في الكفاءات المقيمة بالخارج، والبحث العلمي والتكوين في مجال الإعلام والتواصل وتناوله لقضايا التنمية ، والتكوين المهني لطلبة الإعلام والتواصل في تناول قضايا التنمية، والممارسة الميدانية لمهن الإعلام والتواصل وقضايا التنمية.
إضافة إلى ذلك ، ستتميز فقرات المؤتمر بعرض تجارب إعلامية وتواصلية للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية المشاركة ، وعرض تجربة تواصلية (صندوق تنموي/ مؤسسة إنمائية).
إضافة إلى ذلك ، ستتميز فقرات المؤتمر بعرض تجارب إعلامية وتواصلية للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية المشاركة ، وعرض تجربة تواصلية (صندوق تنموي/ مؤسسة إنمائية).
ويستفيد من المؤتمر ، طلاب مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بفاس ، وطلاب الجامعات والمعاهد والتكوينات المتخصصة في التواصل والإعلام بالمغرب ، والعاملون في إدارات الإعلام والاتصال بالمنظمات الوطنية والدولية ، كما يستفيد منه العاملون في قسم التواصل والإعلام بالمؤسسات الحكومية المغربية ، والعاملون في وسائل الإعلام المختلفة ، وطنيا وعربيا ودوليا.