في هذا الإطار ، أوضح يوسف بن الطالب ، رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار ، أن الأمر يتعلق بالمواكبة عبر الإنترنت لفائدة الأطفال والشباب من أجل مواجهة العنف السيبراني والتنمر الإلكتروني ، حيث أن هذا الخط متوفر مجانا على مدار 24 ساعة في اليوم ، و7 أيام في الأسبوع ، والذي يمكن الوصول إليه عبر الهاتف أو الدردشة الفورية عبر الإنترنت أو البريد الالكتروني .
وأضاف أنه يمكن للأطفال والشباب طلب المساعدة من أجل الإبلاغ على محتويات العنف الرقمي والتنمر الإلكتروني على منصات شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفا أن هناك فريق مكلف بتلقي وتحليل شكاياتهم ومواكبتهم من أجل حذف هذه المحتويات بفضل قنوات مباشرة لشراكات ثقة تربط المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بمختلف المقاولات، من قبيل “Meta” .
وأكد أنه يمكن لهم أيضا الاستفادة من المواكبة القانونية والنفسية بفضل دعم منظمات المجتمع المدني ، أعضاء “فضاء مغرب الثقة السيبرانية” ، من قبيل جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب وجمعية “إبني”.
وتم خلال هذه الندوة تسطير العديد من مبادرات التوعية والتكوين خلال هذه النسخة. وعرض مبادرات مختلف المؤسسات المعنية وهيئات المجتمع المدني والشركات الرقمية للمساهمة في حماية أفضل على الأنترنت .
هذا، ويعتبر اليوم العالمي لإنترنت أكثر أمنا حدثا سنويا يهدف إلى دعوة مختلف الجهات الفاعلة في حماية الأطفال والشباب على الإنترنت ، من أجل تكثيف الجهود لزيادة الوعي بأهمية الالتزام بالممارسات الفضلى للاستخدام المسؤول والإيجابي للإنترنت بالمغرب .
يذكر أن الندوة نُظّمت بشراكة وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة العدل والمديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي ووكالة التنمية الرقمية والمرصد الوطني لحقوق الطفل وجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب وجمعية “إبني” ، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والشركات الرقمية كشركة كاسبرسكي .
المصدر : مجلة فرح