صحتنا

إطلاق 3 مراكز صحية حضرية في جهة كلميم-واد نون: خطوة نحو تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية


في 6 نوفمبر، أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، خطوة هامة نحو تطوير النظام الصحي المغربي، من خلال تدشين ثلاثة مراكز صحية حضرية في جهة كلميم-واد نون. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية لسكان هذه المناطق الريفية وشبه الحضرية، وتعزيز البنية التحتية الصحية المحلية استجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية.



مراكز صحية حديثة ومجهزة
تم إنشاء ثلاثة مراكز صحية جديدة في مواقع استراتيجية في الجهة، وهي:


المركز الصحي الحضري من المستوى الأول في أمهيريش في إقليم كلميم.
المركز الصحي الحضري من المستوى الأول في حي الفلاحي في إقليم آسا-الزاك.
المركز الصحي الحضري في حي الجديد في إقليم طانطان.

هذه المراكز ستوفر خدمات صحية أساسية، بالإضافة إلى أنها ستُزود بمعدات طبية متطورة، مثل الأجهزة البيوميدية الحديثة. سيساهم ذلك في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، فضلاً عن متابعة دقيقة للمرضى. كما سيتم تركيب نظام معلوماتي متكامل يسجل البيانات الرقمية للمرضى، مما يتيح لهم الوصول إلى ملفاتهم الطبية بسهولة في جميع المؤسسات الصحية، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني.

مبادرة حيوية لتعزيز النظام الصحي
تأتي هذه المراكز في وقت يشهد فيه الطلب على الرعاية الصحية زيادة ملحوظة، خاصة في المناطق البعيدة عن المراكز الحضرية. مع تزايد عدد السكان وزيادة الحاجة إلى خدمات طبية عالية الجودة، ستلعب هذه المراكز دورًا حيويًا في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وتقليص الفوارق الصحية بين مختلف مناطق المملكة.

معهد التكوين العالي في مهن التمريض والتقنيات الصحية
في إطار هذه الزيارة، قام الوزير خالد آيت الطالب أيضًا بتدشين معهد التكوين العالي في مهن التمريض والتقنيات الصحية. يهدف هذا المعهد إلى تكوين مهنيين مؤهلين في مجال الرعاية الصحية، خاصة في مهن التمريض والتقنيات الطبية. سيسهم هذا التكوين في تعزيز الموارد البشرية في القطاع الصحي، لمواكبة إنشاء هذه المرافق الحديثة.

خطوة نحو إصلاح القطاع الصحي
تعتبر هذه المبادرة التي أطلقها وزارة الصحة خطوة هامة نحو إصلاح وتطوير النظام الصحي في المغرب. بفضل هذه المراكز الصحية الحديثة والمعهد التكويني الجديد، ستتمكن الجهة من توفير خدمات صحية أفضل وأسرع للمواطنين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة الصحية لسكان المناطق التي كانت تعاني من نقص في هذه الخدمات.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 4 فبراير 2025
في نفس الركن