مشروع فكري متكامل
يُعد عبد الكبير الخطيبي أحد أبرز أعمدة الفكر المغربي الحديث، إذ أسهم في بناء فكر الاختلاف بالمغرب، من خلال أعماله التي تناولت قضايا ثقافية وفكرية عميقة. ويأتي كتاب مراد الخطيبي ليكون امتدادًا لجهوده المستمرة في التعريف بمشروع عبد الكبير الخطيبي الفكري، حيث لا يكتفي المؤلف بالتثمين والتقدير، بل يسعى لتصحيح وتدقيق المعلومات المتعلقة بحياة وأفكار الخطيبي.
وأشار مراد الخطيبي إلى أن الكتاب يتناول ظلال عبد الكبير الخطيبي المتعددة والمترابطة ضمن مشروع فكري متكامل. ويقول: «استطاع الخطيبي باجتهاداته أن ينحت اسمه ضمن أهم المفكرين والكتاب العرب، ونال احترام نقاد ومفكرين عالميين مثل جاك دريدا، رولان بارت، وصمويل فييبر».
محتوى الكتاب
يتكون الكتاب من ستة فصول تسلط الضوء على الجوانب المختلفة لشخصية عبد الكبير الخطيبي، سواء كإنسان، أديب، أو مفكر. من بين محاوره الأساسية، يتطرق الكتاب إلى:
السياقات التي أحاطت بولادة الخطيبي ودلالة اسمه الشخصي.
إشكالية الهوية، التي شكلت محورًا مركزيًا في مشروعه الفكري منذ إصدار سيرته الذاتية «الذاكرة الموشومة» عام 1971.
تأثر الخطيبي بالمنهج السيميائي وفكر الاختلاف، بالإضافة إلى المنهج التفكيكي الذي جعله قادرًا على تناول قضايا كانت مهمشة في الثقافة العربية.
علاقات فكرية وإنسانية
خصص مراد الخطيبي جزءًا مهمًا من كتابه لتسليط الضوء على علاقات عبد الكبير الخطيبي الفكرية والإنسانية مع أبرز المفكرين والأدباء، مثل رولان بارت، جاك دريدا، محمود درويش، وغيرهم. هذه العلاقات لم تكن مجرد لقاءات فكرية، بل امتدت إلى صداقات إنسانية عميقة أثرت في مسيرته الفكرية.
امتداد فكري في الثقافة الغربية
يشير مراد الخطيبي إلى أن مشروعه النقدي حول عبد الكبير الخطيبي يجد امتداداته في التقاليد الفكرية الغربية، حيث يخصص العديد من الباحثين مشاريع فكرية لدراسة فلاسفة ومفكرين بعينهم. ويعتبر هذا الكتاب نموذجًا رائدًا في الثقافة المغربية، حيث يركز على تقديم قراءة متأنية ومتكاملة لمشروع مفكر كبير مثل عبد الكبير الخطيبي.
أهمية الكتاب
يعتبر هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة الفكرية المغربية والعربية، حيث يساهم في إعادة قراءة مشروع عبد الكبير الخطيبي من زوايا جديدة، ويعزز النقاش حول قضايا الهوية، التفكيك، والاختلاف في سياقاتها الفكرية والثقافية.
«الناسخ وظلاله» ليس مجرد كتاب عن عبد الكبير الخطيبي، بل هو شهادة حية على عمق تأثيره الفكري، وعلى الجهود المستمرة لتعريف الأجيال الجديدة بأحد أبرز رموز الفكر المغربي الحديث.
يُعد عبد الكبير الخطيبي أحد أبرز أعمدة الفكر المغربي الحديث، إذ أسهم في بناء فكر الاختلاف بالمغرب، من خلال أعماله التي تناولت قضايا ثقافية وفكرية عميقة. ويأتي كتاب مراد الخطيبي ليكون امتدادًا لجهوده المستمرة في التعريف بمشروع عبد الكبير الخطيبي الفكري، حيث لا يكتفي المؤلف بالتثمين والتقدير، بل يسعى لتصحيح وتدقيق المعلومات المتعلقة بحياة وأفكار الخطيبي.
وأشار مراد الخطيبي إلى أن الكتاب يتناول ظلال عبد الكبير الخطيبي المتعددة والمترابطة ضمن مشروع فكري متكامل. ويقول: «استطاع الخطيبي باجتهاداته أن ينحت اسمه ضمن أهم المفكرين والكتاب العرب، ونال احترام نقاد ومفكرين عالميين مثل جاك دريدا، رولان بارت، وصمويل فييبر».
محتوى الكتاب
يتكون الكتاب من ستة فصول تسلط الضوء على الجوانب المختلفة لشخصية عبد الكبير الخطيبي، سواء كإنسان، أديب، أو مفكر. من بين محاوره الأساسية، يتطرق الكتاب إلى:
السياقات التي أحاطت بولادة الخطيبي ودلالة اسمه الشخصي.
إشكالية الهوية، التي شكلت محورًا مركزيًا في مشروعه الفكري منذ إصدار سيرته الذاتية «الذاكرة الموشومة» عام 1971.
تأثر الخطيبي بالمنهج السيميائي وفكر الاختلاف، بالإضافة إلى المنهج التفكيكي الذي جعله قادرًا على تناول قضايا كانت مهمشة في الثقافة العربية.
علاقات فكرية وإنسانية
خصص مراد الخطيبي جزءًا مهمًا من كتابه لتسليط الضوء على علاقات عبد الكبير الخطيبي الفكرية والإنسانية مع أبرز المفكرين والأدباء، مثل رولان بارت، جاك دريدا، محمود درويش، وغيرهم. هذه العلاقات لم تكن مجرد لقاءات فكرية، بل امتدت إلى صداقات إنسانية عميقة أثرت في مسيرته الفكرية.
امتداد فكري في الثقافة الغربية
يشير مراد الخطيبي إلى أن مشروعه النقدي حول عبد الكبير الخطيبي يجد امتداداته في التقاليد الفكرية الغربية، حيث يخصص العديد من الباحثين مشاريع فكرية لدراسة فلاسفة ومفكرين بعينهم. ويعتبر هذا الكتاب نموذجًا رائدًا في الثقافة المغربية، حيث يركز على تقديم قراءة متأنية ومتكاملة لمشروع مفكر كبير مثل عبد الكبير الخطيبي.
أهمية الكتاب
يعتبر هذا الإصدار إضافة نوعية للمكتبة الفكرية المغربية والعربية، حيث يساهم في إعادة قراءة مشروع عبد الكبير الخطيبي من زوايا جديدة، ويعزز النقاش حول قضايا الهوية، التفكيك، والاختلاف في سياقاتها الفكرية والثقافية.
«الناسخ وظلاله» ليس مجرد كتاب عن عبد الكبير الخطيبي، بل هو شهادة حية على عمق تأثيره الفكري، وعلى الجهود المستمرة لتعريف الأجيال الجديدة بأحد أبرز رموز الفكر المغربي الحديث.