ومع ذلك، فإن هذه إعادة الفتح تأتي في سياق رفض شعبي في المغرب، حيث تعبر جزء من الشعب والحركات المدنية عن معارضتها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. تثير هذه القرار نقاشات مكثفة، سواء في الأوساط السياسية أو بين المجتمع المدني، حول شرعية وآثار هذا التعاون. تجد الدبلوماسية المغربية نفسها في مواجهة معضلة: التوفيق بين التزاماتها الدولية وتلبية توقعات واهتمامات شعبها. تسلط هذه الحالة الضوء على تعقيدات العلاقات الدولية والتحديات المتعلقة بإدارة التصورات العامة.