منح وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس هذه الجائزة للسيد أزولاي مستشار جلالة الملك محمد السادس نصره الله، اعترافا بمجهوداته البارزة في مجالات التعليم والثقافة، ودعمه المستمر للحوار بين الأديان والتعايش السلمي
وأشاد ألباريس بالدور الذي يقوم به أندري أزولاي في تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب وإسبانيا، قائلا : "لقد عمل أندري أزولاي دون كلل طوال حياته لجعل بلاده، المغرب، مرجعا عالميا في مجال التعايش والحوار بين الأديان. وقد مكنت مبادراته من تعزيز العلاقة بين بلدينا، اللذين لا تجمعهما الجغرافيا فحسب، بل أيضا الإرادة المشتركة لتعزيز السلام والتنمية"
وأضاف الوزير الإسباني: "من خلال نشاطاته، سعى أزولاي إلى تحويل مدن مثل الصويرة إلى رمز للتسامح، حيث يعيش المسلمون واليهود والمسيحيون في وئام وتعايش سلمي."
بدوره، عبّر أندري أزولاي عن امتنانه للوزير ألباريس والحكومة الإسبانية على هذا التكريم الرمزي، مشيراً إلى أنه "يحمل وعوداً كثيرة لمستقبل
مشترك بين المغرب وإسبانيا"
كما أعرب عن اعتزازه برؤية المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يتلقى هذا التقدير في قلب العاصمة الإسبانية