وقد اعتبرت لجنة التحكيم أن البرنامج يشكل نموذجًا واعدًا في مجال الإعلام السياحي الهادف، لما يحمله من محتوى يروج للثقافة الصحراوية ويُثري السياحة الداخلية من خلال إبراز خصوصيات التراث المحلي وبيئته الغنية. كما أثنت على التناول الاحترافي للعمل الذي يعكس صورة إيجابية عن الصحراء المغربية، ويُعزز مكانتها على خارطة السياحة العربية.
الزروالي، الذي يتميز بشغف كبير بالمجال الوثائقي والتعليق الصوتي، كان قد عبر سابقًا عن إيمانه بدور الوثائقيات في إشراك الجيل الجديد في اكتشاف التراث الحساني والتواصل معه. وأشار إلى أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كجسر لنقل هذا التراث للأجيال الصاعدة بطرق مبتكرة وجذابة.
وفي تصريح سابق له، دعا الشباب إلى الاقتراب من ثقافتهم الصحراوية واكتشاف كنوزها، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تكون بوابة معرفية ووجدانية للتصالح مع الذات الثقافية والانفتاح على تنوع الهوية المغربية